خفضت بلجيكا، اليوم الاثنين، مستوى التهديد الأمني في البلاد قائلة إن الهزائم التي مني بها تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق وسوريا تعني أن احتمالات تنفيذ هجوم مسلح باتت أقل بعد مرور نحو عامين على تفجيرات أودت بحياة 32 شخصا في العاصمة بروكسل.
وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل إن البلاد خفضت مستوى التهديد إلى اثنين من ثلاثة على القياس الذي يشمل أربعة مستويات للتهديد. ويشير الإجراء إلى أن مستوى التهديد انخفض إلى "متوسط" من "خطير" مما يعني أن حدوث هجوم يعتبر الآن غير مرجح بعدما كان محتملا.
وأضاف ميشيل، خلال مؤتمر صحفي "لكن المستوى اثنين بعد الهجمات ليس كالمستوى اثنين السابق للهجمات... هناك ثقافة أمنية تطورت على مدار السنوات الماضية".
وسيستمر الجنود البلجيكيون في تسيير دوريات في الشوارع لكن بأعداد أقل. ومن المتوقع أن يوفر الإجراء المال ويخفف الضغط عن الجيش بما يسمح للقوات بخوض تدريبات.