الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حياة وشعر ابن دريد الأزدي في ندوة بدبي اليوم

26 يناير 2010 23:26
تنطلق مساء اليوم في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الندوة التخصصية عن الشاعر والعالم اللغوي “أبوبكر بن دريد الأزدي”، ويشارك في الندوة التي تقام على مدى يومين، نخبة من الكتاب والمفكرين من الإمارات والوطن العربي. ويقدم في اليوم الأول من الندوة الدكتور محمد رضوان الداية من سوريا ورقة بعنوان “مقصورة ابن دريد وشروحها.. دراسة تاريخية نقدية”، وتقدم الدكتورة أنيسة المنصور من البحرين ورقة بعنوان “الذات والآخر في مقصورة ابن دريد الأزدي”، ويقدم أحمد راشد ثاني من الإمارات ورقة بعنوان “ماذا نريد من ابن دريد؟.. أو مستقبل الثقافة في شبه جزيرة عُمان”. بينما يقرأ أحمد محمد عبيد من الإمارات “مواضع من دولة الإمارات عند ابن دريد” (ورقة أولى)، ثم يقدم الدكتور عمر عبدالعزيز من اليمن بحثاً بعنوان “ابن دريد الأزدي نموذج فريد لزمن ثقافي مديد”، ويقدم الدكتور حسام سعيد النعيمي من العراق ورقة بعنوان “بين عين الخليل وجمهرة ابن دريد”، ويتعاقب على إدارة الجلستين الأستاذ الدكتور محمد عبدالله المطوع، والشاعر حبيب الصايغ من الإمارات. وفي اليوم الثاني، يقدم الدكتور يوسف نوفل من مصر ورقة بعنوان “ابن دريد شاعراً”، ويدرس الدكتور ماهر مهدي هلال من العراق “لغة الشعر عند ابن دريد - دراسة في أسلوبية الاختيار”، كما يقدم الدكتور سمر روحي الفيصل من سوريا ورقة بعنوان “ابن دريد الأزدي الأديب اللغوي”، ثم يقدم سعيد الصقلاوي من سلطنة عُمان بحثاً تحت عنوان “محمد بن الحسن بن دريد الأزدي”، ومن البحرين يتجول الدكتور جلال العريض في “تراث ابن دريد” ويختتم أحمد محمد عبيد من الإمارات بورقة ثانية من “الأصوات ومخارجها عند ابن دريد”، وتقوم بإدارة جلستي اليوم الثاني كل من الأستاذة الدكتورة فاطمة الصايغ والقاصة باسمة يونس من الإمارات. من هو ابن دريد الأزدي هو أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي أصله من أزد في اليمن، وانتقلت عشيرته إلى عُمان، إلا أن والده نزح إلى البصرة وتذكر كتب السيرة والتاريخ أن ابن دريد ولد في البصرة أيضاً سنة 233 هـ، وأخذ العلم عن أبي عثمان الإشنانداني وأبي حاتم السجستاني وغيرهما، ثم ذهب إلى الأهواز وصحب واليها عبدالله بن ميكال مؤدباً لابنه إسماعيل، وتولى ديوان فارس واضطر إلى العودة إلى عُمان إثر قيام ثورة الزيخ ومن عُمان ذهب ابن دريد إلى بغداد وأُصيب بالفالج في آخر عمره وتوفي سنة 321 هـ. وكان ابن دريد عالماً باللغة والأدب وله كتاب الجمهرة وغيره وله ديوان شعر، وكان ناقداً وشاعراً، أخذ العلم عن جماعة من العلماء منهم: السيرافي، والمرزباني، وأبوالفرج الأصفهاني، والقالي، والزجاحي، وابن خالويه، كان يقال ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وأشهر ما له هذه المقصورة، وسميت بالمقصورة؛ لأن آخرها ألف مقصورة، ويقال إنه أحاط بأكثر المقصور، وتبلغ مائة وستة وأربعين بيتاً، ونظمها يمدح الشاه ابن ميكال وولده، ولزوعة هذه القصيدة فقد أطلق عليها (الملعونة)، يقال: لأن كل من سمعها قال: لعنة الله ما أشعره. وقد اعتنى بها جماعة من العلماء بالشرح والتحليل والإعراب، وألفت فيها كتب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©