الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ريتشارد الثاني» في دبي

«ريتشارد الثاني» في دبي
14 يناير 2013 20:31
دبي (الاتحاد) - يقدم مهرجان دبي للتسوق مجموعة من العروض الثقافية والفنية التي تستهدف إمتاع جمهوره من خلال العروض الموسيقية والمسرحية المتنوعة، ومنها مسرحية «ريتشارد الثاني»، والتي تقدمها فرقة عشتار المسرحية الفلسطينية، عن قصة الأديب العالمي شكسبير. وتعرض الفرقة التي تأسست في رام الله، قصة ملك انجلترا ريتشارد قلب الأسد من خلال المسرحية التي تعرض على مسرح مدينة جميرا في الثامنة من مساء يومي 17 و18 يناير الجاري، وقد تم عرض المسرحية بـ 37 لغة مختلفة، وعرضت منها أجزاء ضمن الاحتفالية الثقافية بأولمبياد لندن عام 2012 ، ومن اللغات التي عرضت بها المسرحية اليابانية واليونانية والإسبانية والتركية والكورية واللغات الخاصة بأفريقيا مثل شونا ويوربا، كما عرضت بالهندية والأوردية، وحظيت المسرحية بتقديم عروضها عبر جولة في العديد من المدن العربية. وتحاول الفرقة من خلال هذا العرض تقديم النص باللغة العربية للنص الأصلي لشكسبير، والذي كتبه في عام 1595، وإعادة سردها على الجمهور برؤية حديثة تحافظ على النص القديم، وتقدم رؤية جديدة للواقع الحالي. وتدور المسرحية حول الملك ريتشارد الذي طرد ابن عمه دوق موباري بعد موت والده، وقيامه ببيع أرضه الموروثة لتمويل الحرب ضد إيرلندا، وهي الخطوة التي لم تحظ بتأييد الشعب، وبالتالي يتدخل الشعب للإطاحة بريتشارد والاستيلاء على ملكه، ومن ثم يبدأ الشعب دورة جديدة مع حاكم جديد. وشارك موريسون كونال مخرج العرض الايرلندي على إيجاد نص جديد يعمل الفريق على تقديمه بحيث لا يمس بالنص الأصلي ولا يغير فكرة القصة. يقول موريسون: “عملت مع الفريق على تحديد طريقة الخُطب ودورها في لغة الأداء الدرامي، وقد جلسنا معاً في أكثر من جلسة عمل إلى أن توصلنا إلى صيغة نهائية”. ويضيف أن العمل الدرامي ينتمي إلى فئة المسرح العالمي، ولكنه في نفس الوقت يقدم تفسيرات على الواقع العالمي الحالي، ويقدم في الوقت ذاته رموز المجتمع العربي والرموز الفلسطينية، ويؤكد على أن الموسيقى لها دور مهم في العرض وبصفة خاصة آلة العود التي تعزف عليها الفرقة الفلسطينية وكذلك تصميم الملابس، حيث كانت في خدمة المشاهد المسرحية”. ويضيف المخرج: “ليست هذه المسرحية نوعاً من المحاولة الفلسطينية بل هي محاولة تنتمي لمجتمع الشرق الأوسط، وتتحدث بلغته”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©