الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيلبس تحت المجهر في أولمبياد لندن 2012

فيلبس تحت المجهر في أولمبياد لندن 2012
2 يناير 2012
سيكون الأميركي مايكل فيلبس أعظم سباح في العالم الذي حصد 8 ذهبيات في دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 تحت المجهر، عندما يعود إلى المسرح الأولمبي في النسخة المقبلة المقررة الصيف المقبل في لندن، وذلك بعد عودته إلى حوض السباحة خلال العام الحالي. في المقابل، ستكون الأضواء مسلطة على الصين أيضاً التي تطور مستوى سباحيها بشكل لافت في السنوات الأخيرة وتحديداً في بطولة العالم التي استضافتها في شنغهاي الصيف الماضي. وبالعودة إلى فيلبس، فإنه لم يقل كلمته الأخيرة بعد، فقد عاد فتى بالتيمور إلى حوض السباحة بعد توقف قسري إثر حصاده الرائع في بكين قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، وهو يريد رفع رصيده من الميداليات الذهبية التي بحوزته والتي تبلغ 14 ذهبية (رقم قياسي مطلق). بالطبع لن يكون حصاده مميزاً كما كان الأمر في بكين عندما دخل تاريخ السباحة من بابه الواسع بإحرازه ثماني ذهبيات. ذلك لأنه عانى بعد ذلك وحقق نتائج مخيبة في بعض الأحيان. وكان النجم الأميركي خضع للراحة بعد إنجازه في الصين، ثم احتلت أخباره الصفحات الأولى بسبب تناوله مادة القنب في إحدى الحفلات. وكان فيلبس نجم بطولة العالم للسباحة عام 2009، لكن مواطنه ريان لوكتي خطف الأضواء منه في العام التالي. واستمر تفوق لوكتي خلال العام الحالي لكن فيلبس سجل عودته إلى الأحواض خلال بطولة العالم في شنغهاي، حيث انتزع ثلاث ذهبيات، والأهم من ذلك أنه استعاد تصميماً كان مفقوداً في السنتين الأخيرتين. فمنذ عودته إلى حوض السباحة في سبتمبر الماضي، يشعر تلميذ المدرب الشهير بوب باومان بأنه استعاد أحاسيسه القديمة التي مكنته من أن يكون أفضل سباح في العالم، وقد كتب على موقعه في فيسبوك جملة “الصبر والمثابرة والعرق هي الوصفة المثالية لتحقيق النجاحات”. وأضاف: “مهما كان هدفكم، فإنكم لا تستطيعون الوصول إليه إلا إذا بذلتم الكثير من الجهود”. وتبدو الصين أيضاً مستعدة تماما لتقول كلمتها في الحوض الأولمبي، وقد لفتت الانتباه كثيراً خلال العام الحالي بحلولها ثانية في بطولة العالم للسباحة برصيد 14 ميدالية بينها 5 ذهبيات، علماً بأنها احتلت المركز السابع عشر قبل أربع سنوات. وكانت الصين ضربت بقوة في الألعاب الأولمبية التي استضافتها قبل أربع سنوات حيث تألقت سباحاتها على وجه التحديد. أما في هذا العام، فإن سباحا شابا خطف الأضواء ويتوقع أن يكون له شأن في الألعاب المقبلة. فقد حصد صن يانج أربع ميداليات بينها ذهبيتان في شنغهاي وحطم الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر في أصعب سباق في السباحة. وبرز صن يانج بموهبته وقوته وتحمله وسرعته. ولن يكون يانج وحده الذي سيتألق من زملائه ويحتل المركز الأول على منصة التتويج في لندن، لكن كما جرت العادة من الصعب تسمية أسماء معينها لأن الصين عودتنا دائماً على تقديم سباحين وسباحات خارقين في الوقت المناسب.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©