ساسي جبيل (تونس)
بحث الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في اجتماع مجلس الأمن القومي، التدابير والإجراءات الكفيلة بمزيد التوقّي والتصدّي للإرهاب ولكل ما من شأنه المس من مناعة الوطن ودعم القدرات اللوجيستية والعملياتية للقوات الأمنية والعسكرية. وشارك أمس، وفق بيان الرئاسة، في اجتماع مجلس الأمن القومي، وبصفة استثنائية المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني، حيث وبعد الترحّم على أرواح شهداء تونس من أبطال المؤسسة الأمنية الذين سقطوا في العملية الإرهابية الغادرة يوم الأحد الماضي، استعرض المجلس عرضاً قدّمه آمر الحرس الوطني حول حيثيات العمليّة الجبانة بعين سلطان من محافظة جندوبة، ودلالتها. كما تمّ التداول حول التدابير والإجراءات الكفيلة بمزيد التوقّي والتصدّي لكل ما من شأنه المس من مناعة الوطن، ودعم القدرات اللوجيستية والعملياتية للقوات الأمنية والعسكرية، مع التأكيد على مزيد من تحسين ظروف عمل القوات الحاملة للسلاح والإحاطة الكاملة بعائلاتهم. ولم تستبعد مصادر مطّلعة في أكثر من تصريح صحفي، إمكانية إعادة النظر في التغييرات التي شملت بعض الخطط في سلك الحرس الوطني في اتجاه إضفاء أكثر نجاعة على العمل الأمني الميداني لمكافحة الإرهاب والتوقي منه، وعلى التقاط المعلومة الأمنية وتحليلها.
عدد اليوم
