السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غريب: قدمنا مباراة جيدة وفوزنا مستحق والحكم «عادل»

غريب: قدمنا مباراة جيدة وفوزنا مستحق والحكم «عادل»
26 يناير 2010 23:17
أكد المنتخب المصري لكرة القدم تفوقه على نظيره الكاميروني، حيث جدد أحفاد الفراعنة فوزهم على الأسود وتغلبوا عليهم بثلاثية مقابل هدف في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حالياً بأنجولا، ليلتقي في الدور قبل النهائي مع نظيره الجزائري في مواجهة صعبة تضمن لكرة القدم العربية موقعاً في المباراة النهائية للبطولة الأفريقية، وتقدم المنتخب المصري بعد الفوز خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه الأفريقي بعدما نجح في ترويض الأسود. شهدت البطولة الماضية عام 2008 في غانا تفوقاً لأحفاد الفراعنة على أسود الكاميرون مرتين، الأولى في أولى مباريات الفريقين بالبطولة، حيث فاز بها المنتخب المصري 2/4 والثانية في المباراة النهائية للبطولة حيث فاز بها المصريون أيضا بهدف ليتوجوا باللقب الأفريقي للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخ البطولة “رقم قياسي”، واحتفل اللاعب المخضرم أحمد حسن قائد المنتخب المصري في مباراة اليوم بالمباراة رقم 170 له مع أحفاد الفراعنة، محطماً بذلك الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي خاضها أي لاعب مع المنتخب المصري عبر تاريخه الطويل. ويشهد الملعب ذاته غداً قمة ساخنة بين مصر والجزائر التي كانت تغلبت على كوت ديفوار 2-3 بعد التمديد أيضاً في كابيندا، وهي مواجهة ستعيد إلى الأذهان مواجهتيهما في نوفمبر الماضي عندما فاز الفراعنة 2 - صفر في القاهرة في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال وفرضوا مباراة فاصلة أقيمت في السودان وحسمتها الجزائر في مصلحتها بهدف وحيد للمدافع عنتر يحيى. وستكون مواجهة الجزائر الثالثة لمصر أمام أحد الممثلين الستة للقارة السمراء في المونديال بعد نيجيريا 1-3 في الدور الأول والكاميرون. وعززت مصر رقمها القياسي في السجل الخالي من الخسارة ورفعته إلى 17 مباراة كانت بدايتها بالتعادل مع الأسود غير المروضة صفر-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنسخة تونس 2004 حيث حققت 13 فوزاً و4 تعادلات، كما هو الفوز الحادي عشر لمصر على الكاميرون في 23 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 5 هزائم، كما هو الفوز الرابع لمصر على الكاميرون في النهائيات القارية بعد 1 - صفر عامي 1984 و2008 و2-4 عام 2008 مقابل 3 انتصارات للكاميرون 1 - صفر عامي 1988 و2002 و1-2 عام 1996 مقابل تعادلين صفر-صفر عام 2004 وبالنتيجة ذاتها عام 1986 في المباراة النهائية التي حسمها الفراعنة بركلات الترجيح 5-4 وشهدت الدقائق العشرين الأولى حذرا كبيرا من المنتخبين اللذين حاول كل منهما جس نبض الآخر وفرض سيطرته على وسك الملعب فغابت المحاولات الهجومية حتى افتتحت الكاميرون التسجيل من ركلة ركنية حيث اندفعت مصر بحثا عن التعادل ونجحت في مسعاها. وكانت الأفضلية مصرية في بداية الشوط الثاني وسنحت أمامها مهاجميها 3 فرص حقيقية للتسجيل اهدروها برعونة، قبل أن تنتفض الكاميرون في الدقائق الأخيرة لكن دون جدوى, ليحتكم المنتخبان إلى الشوطين الإضافيين وكانت الكلمة الأخيرة للفراعنة. ولعبت مصر بتشكيلتها الكاملة وحرص مديرها الفني حسن شحاتة على تعزيز خطي الدفاع والوسط مع الاعتماد على المهاجمين محمد زيدان وعماد متعب. وأجرى مدرب المنتخب الكاميروني، الفرنسي بول لوجوين 3 تبديلات على التشكيلة التي تعادلت مع تونس 2-2 فعاد جيريمي نجيتاب على حساب جيل بينيا وأشرك اشيل ايمانا وهنري بيديمو مكان جان ماكون ولاندي نجيمو. وعقب نهاية المباراة أكد مدرب المنتخب المصري لكرة القدم شوقي غريب أن فريقه قدم مباراة جيدة وعرف كيف يحقق الفوز على الكاميرون، وقال غريب “قدمنا مباراة جيدة ولعبنا بطريقة رائعة جداً وكنا نعرف ما يتعين علينا القيام به من أجل تحقيق الفوز”، مضيفاً “الكاميرون منتخب رائع وضغط علينا بقوة”. ودافع غريب عن التحكيم قائلاً “عموماً، مدة المباراة 90 دقيقة وليس هناك مباريات بدون أخطاء، لكن عموماً الحكم كان عادلاً مع المنتخبين” في إشارة إلى احتجاجات الكاميرونيين على الهدف الثالث الذي سجله أحمد حسن ولم تتجاوز الكرة خط المرمى. قاد منتخب مصر إلى نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي شحاتة يسكت منتقديه بـ «ضربة معلم» بنجيلا (ا ف ب) - لجم المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة منتقديه عندما نجح في قيادة الفراعنة للدور نصف النهائي من نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وبات على شفير إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المستديرة في القارة السمراء، وهو إحراز اللقب الثالث على التوالي. وهي المرة الثالثة على التوالي التي ينجح فيها شحاتة في قيادة الفراعنة إلى دور الأربعة، علماً بأنه دخل تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية من الباب الواسع في النسخة الأخيرة عندما توج مع مصر باللقب الثاني على التوالي والسادس في تاريخها، وبات أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده إلى لقبين قاريين متتاليين وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين منذ الغاني تشارلز جيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلى لقبي 1963 و1965، علماً بأن الأخير هو المدرب الوحيد الذي نال اللقب ثلاث مرات بعدما قاد غانا إلى لقبها الرابع عام 1982 في ليبيا. وفي حال قدر لشحاتة الملقب بـ”المعلم” التتويج بلقب النسخة الحالية فإنه سيعادل رقم جيامفي، لكنه سيكون أفضل منه بكثير لأنه جاء توالياً. وكان شحاتة حقق إنجازاً رائعاً عندما قاد مصر إلى اللقب القاري قبل 4 أعوام في مصر وعوض بالتالي فشله في معانقة الكأس القارية عندما كان لاعباً متألقاً في صفوف المنتخب المصري في السبعينيات، وعادل وقتها (2006) إنجاز مواطنيه مراد فهمي عام 1957 ومحمود الجوهري عام 1998. وكعادته، لا يسلم شحاتة من الانتقادات في بلاده قبل أي بطولة قارية يدخل غمارها، وذلك منذ تعيينه على رأس الإدارة الفنية عام 2004، لكنه في كل مرة يثبت أنه دائماً على حق سواء في اختياراته التكتيكية أو الفنية أو تشكيلة اللاعبين، وما يفعله في النسخة الحالية ليس سوى دليل واضح على ذلك من خلال اعتماده على لاعبين مخضرمين وواعدين. وأسكت شحاتة منتقديه من خلال المشوار الرائع للفراعنة في البطولة الحالية والتي حقق فيها 4 انتصارات متتالية حتى الآن أبرزها على نيجيريا والكاميرون وبنتيجة واحدة 1-3 علماً بأن فريقه تخلف صفر - 1 في المباراتين ونجح في العودة وتحقيق الفوز. وواجه “المعلم” صعوبات كثيرة في مرحلة الإعداد بدءاً من المعنويات المهزوزة للاعبيه بسبب نكسة الفشل في التأهل إلى المونديال بالسقوط في المباراة الفاصلة أمام الجزائر التي ستكون منافسته على بطاقة النهائي غداً، أو ناحية الغيابات المؤثرة في خط الهجوم بسبب إصابة القوة الضاربة المكونة من محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعمرو زكي، بالإضافة إلى ابتعاد محمد شوقي بسبب ضعف مستواه. لجأ شحاتة إلى لاعبين واعدين من طينة محمد ناجي جدو ومحمد عبد الشافي وأحمد المحمدي ومعتصم سالم وعبدالعزيز توفيق ومحمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد رؤوف والسيد حمدي وأحمد عيد عبدالملك، فبات هدفاً لانتقادات وسائل الإعلام المحلية التي احتجت كثيراً على استبعاد أحمد حسام ميدو ومحمد حمص لخبرتهما الكبيرة في الملاعب القارية، بل إن البعض منها شكك في إمكانية تخطي الفراعنة للدور الأول. لكن شحاتة وبـ”ضربة معلم” أثبت العكس ونجح في مواصلة نتائجه الرائعة مع الفراعنة في العرس القاري رافعاً رقمها القياسي في السجل الخالي من الخسارة إلى 17 مباراة متتالية بفضل أحد اللاعبين الواعدين غير المرغوب فيهم من الصحافة المصرية، وهو مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو الذي سجل ثلاثة أهداف في 3 مباريات لعبها حتى الآن في البطولة علماً بأنه كان احتياطياً فيها جميعها. وأعرب شحاتة عن سعادته الكبيرة بتألق جدو الذي رفع رصيده إلى 4 أهداف في 5 مباريات دولية فقط “سجل هدف الفوز في مرمى مالي في المباراة الودية قبل البطولة”، وقال “إنه لاعب واعد ينتظره مستقبل كبير، ما قام به حتى الآن يعتبر إنجازاً؛ لأنه من الصعب على أي لاعب احتياطي القيام بما فعله جدو، لكنه اثبت أنه من اللاعبين الكبار وأنه جدير بالثقة والمسؤولية التي وضعها فيه الجهاز الفني”. كما أعرب شحاتة عن سعادته بما حققه المنتخب حتى الآن، وقال “إنها ثمرة عمل شاق ودؤوب وجدي، هذا هو المنتخب المصري الذي شكك البعض في قدراته قبل انطلاق البطولة، انه أفضل منتخب في القارة السمراء للنسخة الثالثة على التوالي”. وأشاد شحاتة بجميع اللاعبين، وقال “إنه إنجاز ساهم فيه اللاعبون والطاقم الفني والطبي والإداري، نحن سعداء بهذا التأهل الذي يؤكد أننا نسير في طريقنا نحو الاحتفاظ باللقب خطوة بعد أخرى، وسنواصل الطريق حتى نعود بالكأس”. وتابع “هذا هو وضعنا الطبيعي نحن أبطال أفريقيا وجئنا إلى هنا للدفاع عن لقبنا وها نحن في نصف النهائي وعلى بعد خطوتين من اللقب السابع في التاريخ”. وأضاف “نحتفل بالتأهل، ونستعد لمواجهة الجزائر لأن كل منتخب له أسلوب لعب مختلف وبالتالي استعدادات مختلفة”. واردف قائلاً “بالتأكيد أن المباراة المقبلة أمام الجزائر ستكون صعبة للغاية، كل ما نطلبه الدعاء من الشعب المصري لعبور هذه العقبة الصعبة”. شارك شحاتة مع المنتخب المصري في بطولات أفريقيا أعوام 1974 في مصر بالذات و1976 في إثيوبيا و1978 في غانا و1980 في نيجيريا إلا أنه لم يحقق حلمه بالفوز باللقب الافريقي، حيث خرج منتخب بلاده من دور الأربعة في البطولات الأربع. انتظر شحاتة عام 2003 ليعانق اللقب القاري كمدرب في بوركينا فاسو عندما قاد منتخب الشباب. وتألق شحاتة كلاعب في صفوف الزمالك والمنتخب واحترف في صفوف كاظمة الكويتي أواخر الستينيات قبل أن يعتزل اللعب منتصف الثمانينيات. ودرب شحاتة اندية مصرية عدة أبرزها الاتحاد السكندري الذي كان بوابة تألقه في العمل الفني، والزمالك والشمس والسويس والمينيا والمقاولون العرب قبل أن يعينه الاتحاد المصري مدرباً للمنتخب الأول خلفاً للايطالي ماركو تارديللي. وجاء قرار الاتحاد بعد عدم توصله إلى اتفاق مع الفرنسي الجنسية البولندي الأصل هنري كاسبرجاك والبرتغالي هومبرتو كويليو اللذين غاليا في طلباتهما المادية ورفض اللجنة الفنية لاقتراح الألماني ثيو بوكير. ويعد شحاتة المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري الذين يتقدمهم حسن حجازي ومراد فهمي ومحمد الجندي وفؤاد صدقي ومحمد عبده صالح الوحش وحمادة الشرقاوي وعبد المنعم الحاج ومحمود الجوهري وطه إسماعيل ومحسن صالح وفاروق جعفر وأنور سلامة. أما المدربون الأجانب، فهم الألمانيان كرامر وفايتسا واليوغوسلافي بوبوفيتش والويلزي مايكل سميث والفرنسي جيرار جيلي والإيطالي ماركو تارديللي. تهديدات إيتو «تذهب مع الريح» بنجيلا (ا ف ب) - واصل المنتخب الكاميروني وصيف بطل النسخة الأخيرة فشله في فك عقدة الفراعنة في العرس القاري عندما مني بخسارة مذلة أمامهم 3-1 في الدور ربع النهائي للنسخة السابعة والعشرين من مسابقة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في أنجولا. ولم تنفع تهديدات ووعود القائد مهاجم الإنتر الإيطالي صامويل إيتو بالثأر ولا حتى تصرفاته هو وزملاؤه قبل وأثناء وبعد المباراة؛ لأن المنتخب المصري نجح في إخراجه مبكراً من المسابقة، وهو الذي كان يمني النفس بلقب شخصي ثالث بعد عامي 2000 و2002 وخامس في تاريخ بلاده بعد عامي 1984 و1988. وبدأت الكاميرون “حربها النفسية” مع الفراعنة من خلال منع صحفييها ومصوريها بحضور تدريبات الأسود غير المروضة، تلتها تصريحات إيتو بأن الكاميرون ستجرد الفراعنة من اللقب وأن تفوق الأخيرين في السنوات الأخيرة لا يعدو كون الكاميرون هي من فرطت في الانتصار، وقال عندما فشلت الكاميرون في التأهل إلى نهائيات كأس العالم عام 2006، فإن ذلك ليس لأنها خسرت أمام مصر (صفر - 1 ذهاباً في القاهرة وصفر - صفر إياباً في ياوندي)، بل لأننا أهدرنا ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة على أرضنا، ولو سجلنا أهدافاً في المباراة النهائية للنسخة القارية الأخيرة لما تغلبت علينا مصر 1 - صفر بعدما فازت علينا في البطولة ذاتها 2-4 في الدور الأول. وأضاف مصر منتخب يملك خبرة كبيرة لكننا يوم المباراة سنكون 11 لاعباً في كل منتخب، ويجب أن نكون أسرع من المصريين للفوز بالمباراة، لا أعتقد أن أي لاعب مصري يملك 4 أقدام”، ولم تتوقف مناوشات إيتو عند هذا الحد، بل استمرت إلى رفضه الدخول جنباً إلى جنب مع لاعبي المنتخب المصري كما تجري العادة في جميع مباريات البطولة وراح يطلق صيحات الغضب على المسؤولين بالتريث حتى يصل الفراعنة إلى الملعب. غير أن ايتو “نسي أن السحر ينقلب على الساحر”، وهو ما حصل في المباراة، فعلى الرغم من تقدم الأسود غير المروضة، إلا أن “تحاملهم على المصريين وشدة توترهم سهل مهمة رجال حسن شحاتة في العودة في نتيجة المباراة وخطف بطاقة التأهل إلى دور الأربعة”. وأكد شحاتة بنفسه أن فريقه استفاد من العصبية التي خاض بها منافسهم الكاميروني اللقاء، وقال في تصريحات عقب اللقاء: “إن لاعبي المنتخب الكاميروني، حاصرونا بتصريحات حادة للغاية قبل اللقاء، إلا أن هذا لم يؤثر على تركيزنا في اللقاء ولم نلتفت من قريب أو بعيد لمثل هذا النوع من الاستفزازات”. وأضاف: “هذه العصبية التي خاض بها الأسود غير المروضة مباراتهم أمامنا أفادتنا كثيراً فبرغم أنهم سيطروا على الكرة في معظم أوقات المباراة، إلا أنهم لم يشكلوا خطراً على مرمانا ونجحنا في تحقيق الفوز”. وأشار شحاتة إلى أن حارس المرمى عصام الحضري اتجه ناحية نظيره الكاميروني كارلوس إدريس كاميني لمصافحته عقب اللقاء، لكن الأخير رفض ذلك، واستمرت “عجرفة” إيتو بعد المباراة؛ لأنه شدد على أن حاملي اللقب حصلوا على بعض المساعدة من حكم المباراة الجنوب أفريقي جيروم دايمون الذي احتسب هدفاً غير صحيح، في إشارة إلى الهدف الثالث الذي سجله القائد أحمد حسن من ركلة حرة مباشرة، حيث أثبتت الإعادة التلفزيونية أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى. وقال إيتو “الحكم ساند المصريين قليلاً؛ لأنهم لا يستحقون الفوز في هذه المباراة. لكني لا أوجه اللوم إلى الحكم؛ لأن هذه هي أفريقيا وما زال أمامنا الشيء الكثير لنتعلمه”. في المقابل، انسحب الفرنسي بول لوجوين مدرب الكاميرون من المؤتمر الصحفي؛ لأنه “لا يستطيع الجلوس والاستماع إلى الصحفيين لأكثر من 20 دقيقة”
المصدر: بنجيلا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©