الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لينيكر: هدفي الأول في بولندا لا ينسى

لينيكر: هدفي الأول في بولندا لا ينسى
10 يوليو 2018 21:26
أبوظبي (الاتحاد) كان حماس جاري لينكير كبيراً وهو يشارك مع منتخب بلاده للمرة الأولى في مونديال المكسيك 1986، وبرغم درجات الحرارة المرتفعة آنذاك إلا أن الشغف الكبير، كان يملؤه، وهو البالغ من العمر 26 عاماً. ويقول لينيكر: «كنت متحمساً بشكل لا يصدق. هذا ما يسعى إليه أي لاعب. عندما وصلت إلى المكسيك، كان من الصعب اللعب في مكان مثل مونتيري، إذ كانت الحرارة تتجاوز 43 درجة مئوية. كان الجو حاراً جداً. بعد ذلك انتقلنا إلى أزتيكا حيث كان الأمر مدهشاً - كان كل شيء يبدو مثلما كنا نتخيل أن تكون عليه أجواء كأس العالم». وأحرز لينيكر ستة أهداف في المونديال ظفر بها بجائزة هداف البطولة، حيث يرى أن هدفه الأول في مرمى بولندا كان الأهم قائلاً: «إذا كان علي اختيار أحد أهدافي في المونديال، فسأختار على الأرجح الهدف الأول ضد بولندا في الدور الأول. كنت قد خضت عدداً من المباريات مع منتخب إنجلترا من دون أن أتمكن من هز الشباك، مما جعل مكاني في الفريق مهدداً، بل وكان استمرارنا في البطولة كفريق مهدداً بسبب بدايتنا السيئة». ويضيف لينيكر: «كان الهدف الأول حيوياً، لأنه غيَّر كل شيء. بعد ذلك، عادت الثقة وتنفسنا الصعداء. بعد بضعة دقائق سجلت هدفاً آخر ثم هدفاً ثالثاً. أحرزت ثلاثية، وفجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب. فلولا ذلك الهدف الأول، لكانت حياتي مختلفة تماماً». وفي رصيد لينيكر أربعة أهداف أخرى في كأس العالم، أحرزها في مونديال إيطاليا، وهو الذي بلغ فيه المنتخب الإنجليزي الدور قبل النهائي، لكنه خرج على يد ألمانيا بالركلات الترجيحية إثر التعادل 1-1، حيث كان لينكير قد أحرز التعادل لمنتخب بلاده قبل 10 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، ويقول عن هذه المشاركة: «لم نكن مرشحّين عندما دخلنا تلك المباراة لأن الألمان تأهلوا بعد أداء قوي، حيث كان لهم وقت أكثر منا للراحة، فهم حظوا بيوم إضافي بين ربع النهائي ونصف النهائي. أما نحن فقد لعبنا وقتاً إضافياً ضد بلجيكا في الدور الثاني، ثم ضد الكاميرون في ربع النهائي. كنا مرهقين جداً، ولكننا لعبنا جيداً برغم عدم نجاحنا في حسم التأهل بالركلات الترجيحية بعد ذلك». ويضيف لينيكر: «لا أعتقد أنني سوف أنسى تلك المشاعر. كان شعوراً مدهشاً أن أسجل هدفاً جميلاً، لا بل وهدفاً بدا حاسماً في ذلك الوقت. فالمشجعون يعرفون ما يعنيه ذلك عندما يسجل فريقهم هدفاً في كأس العالم، حيث يُصاب الجميع بما يشبه الجنون. ولكن عندما تكون أنت هو صاحب الهدف، فإن ذلك الشعور يكون مضاعفاً 50 مرة». واعتزل لينيكر اللعب عام 1994، وفي رصيده 238 هدفاً، توزعت على 460 مباراة، خاضها مع أندية ليستر سيتي وايفرتون وبرشلونه وتوتنهام هوتسبير وناجوما الياباني، أما على صعيد المنتخب الإنجليزي فخاض 80 مباراة دولية، شهدت إحرازه 48 هدفاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©