السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الصدر يجدد مطالبة الكتل بعدم «إقحام» دول أجنبية في تشكيل الحكومة العراقية

الصدر يجدد مطالبة الكتل بعدم «إقحام» دول أجنبية في تشكيل الحكومة العراقية
10 يوليو 2018 00:27
سرمد الطويل، باسل الخطيب، وكالات (عواصم) طالب مقتدى الصدر الداعم الرئيس لتحالف «سائرون» الفائز الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في 12 مايو الماضي، مجدداً، الكتل السياسية بالكف عن الحوار مع «الدول الأجنبية» حول عملية تشكيل الحكومة التي اعتبرها «شأناً عراقياً بحت»، مجدداً المطالبة بالابتعاد عن التحالفات الطائفية والقومية والعرقية، وأعرب عن استعداده التام لخلق أجواء للتعاون من أجل تشكيل تحالف عابر للمحاصصة الحزبية والطائفية. في الأثناء، بدأت في بغداد أمس، عمليات العد والفرز اليدوي لبطاقات الاقتراع 467 محطة انتخابية سجلت عليها شكاوى وطعون في 6 محافظات جنوبية، بينما كشف مصدر سياسي أنه تم إنجاز 90 صندوقاً للبصرة وكانت نسبة التطابق ‎%‎100. كما انطلقت عملية إعادة العد والفرز في محافظة السليمانية شمال البلاد، حيث أعلنت 6 أحزاب كردية معارضة، رفضها للعملية برمتها بسبب «افتقارها للشفافية ومخالفتها تعليمات البرلمان العراقي»، مهددة بالطعن لدى المحكمة الاتحادية إذا لم تشمل العملية الصناديق كلها. وأوضح الصدر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر أن على الكتل السياسية قطع أي مباحثات مع «الولايات المتحدة أو غيرها من الدول»، بشأن نتائج الانتخابات وعملية تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن هذه العملية هي شأن عراقي بحت. وطالب الصدر بأن يتم التباحث مع دول الجوار بشأن تقديم الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، لاسيما أن العراق يمر بموجة حر لا مثيل لها، مع انقطاع تيار الكهرباء في معظم محافظاته، بدلاً من المباحثات السياسية من أجل تشكيل الحكومة. فيما واصل الصدر هجومه على «المحاصصة الطائفية» أشارت مصادر سياسية وإعلامية إلى قرب ولادة تحالف يستند إلى الطائفية، يضم نوري المالكي، وهادي العامري وحيدر العبادي، وذلك بعد مساعٍ حثيثة بذلت من قبل قيادات رفيعة لحزب «الدعوة» الذي ينتمي إليه المالكي والعبادي، من أجل عدم خروج منصب رئاسة الوزراء من حصة هذا الحزب الذي يتولاه منذ 2005. من جهة أخرى، ذكرت مصادر مفوضية الانتخابات أن عمليات إعادة العد والفرز اليدوي في معرض بغداد الدولي، بدأت أمس لمراجعة نتائج 467 صندوقاً من محافظات البصرة والناصرية وميسان وواسط والمثنى والديوانية بمشاركة أكثر من 41 موظفاً. وأفاد المسؤول في المفوضية ببغداد عماد جميل بأن عدد الصناديق محط الشك هي 90 من محافظة البصرة، 67 من محافظة ميسان، 113 من محافظة ذي قار، 19 من محافظة واسط، 93 من محافظة المثنى، و85 من محافظة الديوانية، وكلها في جنوب العراق. كما أشارت المفوضية إلى أن فريقاً منفصلاً انطلق لإجراء عملية العد والفرز اليدوي لنحو 188 محطة انتخابية سجلت عليها شكاوى وطعون في محافظة السليمانية. أمنياً، أعلن مركز الإعلام الأمني، أمس، عن العثور على 9 أنفاق لتنظيم «داعش» الإرهابي في نينوى، مشيراً إلى تفجير اثنين منها، أحدهما كان بداخله 20 مسلحاً تم قتلهم جميعاً. وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان إن «القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى عثرت على 12 عبوة ناسفة و9 أنفاق أحدها مفخخ تم تدميره، ونفق آخر يحتوي عناصر إرهابية تمت معالجته من قبل قوات التحالف، وقتل 20 إرهابياً كانوا بداخله في منطقة بادوش. وأضاف رسول أن القوات عثرت أيضاً على 42 عبوة ناسفة في قرية السلام تم تفجيرها موقعياً، وعلى 15 صاروخاً نوع كاتيوشا محلي الصنع، و13 عبوة ناسفة محلية الصنع في منطقة بدنه الكبير تم تفجيرها موقعياً، وكما عثرت على 8 عبوات ناسفة محلية الصنع في قرية الدوانش تم تفجيرها. بدوره، أعلن قائد محور غرب الأنبار في ميليشيات «الحشد الشعبي» قاسم مصلح، أمس، مقتل ما يسمى «مسؤول الأمنية بداعش» مع عدد من عناصر التنظيم بتدمير 3 مضافات لهم داخل سوريا. وقال مصلح في تصريح أورده موقع «الحشد الشعبي»، إنه «بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة، تم تنفيذ ضربات مدفعية دقيقة على مواقع يجتمع بها الإرهابيون في منطقة سوسة الحدودية داخل الأراضي السورية». وأضاف مصلح، أن «القصف أسفر عن تدمير 3 مضافات، وقتل مجموعة من الإرهابيين بداخلها بضمنهم عرب، وأجانب ومسؤول الأمنية المدعو أبو عائشة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©