الرميثي يوجه «ترخيص أبوظبي» بزيادة مسارات فحص المركبات

أبوظبي(الاتحاد) اطلع معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، على مراحل وسير العمل في مركز خدمة وإسعاد المتعاملين، ومبنى السلامة الرئيس لفحص المركبات الخفيفة في مديرية ترخيص السائقين والآليات بقطاع العمليات المركزية، مؤكداً الحرص على جعل تجربة المتعامل متميزة وتفوق توقعاته من خلال إنجاز المعاملات بسرعة ودقة ومواصلة التميز والإبداع باستخدام أحدث الأدوات والاستغلال الأمثل لقدرات الكوادر البشرية في تقديم الخدمات، وتعزيز رضا المجتمع بمنظومة العمل الشرطي. ووجه معاليه بزيادة عدد مسارات الفحص الفني للمركبات في المراكز المخصصة لهذه الغاية، لتسريع الإنجاز على نحو يسهم في توفير الوقت وتقليل الجهد على المتعاملين، وتحقيق مزيد من المؤشرات الإيجابية في تقديم الخدمات الشرطية. وتبادل الحديث مع المتعاملين حول آليات إنجاز المعاملات، مبدياً اهتمامه بمقترحاتهم، وتطبيق الأفكار البناءة التي تسهم في تطوير العمل، وتحسين مؤشرات الأداء، لتكون رحلة المتعامل في الحصول على الخدمات سهلة ومتميزة في سرعة الإنجاز، مواكبة لاحتياجاته بما يفوق توقعاته. واطلع قائد عام شرطة أبوظبي أثناء الجولة التي رافقه خلالها اللواء علي خلفان الظاهري، مدير قطاع العمليات المركزية على مراحل إنجاز المعاملات، وحث العاملين على مواصلة الإبداع والابتكار، وتلبية متطلبات الجمهور من خدمات ترخيص السائقين والآليات. واستمع إلى إيجاز قدمه العميد إبراهيم ناصر الشامسي، مدير المديرية، عن مراحل إنجاز المعاملات، ورحلة المتعامل للحصول على الخدمات المتنوعة بسرعة ودقة عالية مشيراً إلى العمل حسب منظومة التطوير واعتماد أفضل المبادرات والاستراتيجيات والبحث المستمر عن فرص التحسين. وتطرق إلى منصة الخدمة الذاتية التي تتميز بخصائص أمنية وآلية تعمل بطريقة إدخال البيانات والتعرف على المتعاملين، وتوفر باقة من الخدمات الإلكترونية، منها: تجديد ترخيص المركبات، وإصدار بدل فاقد أو تالف لملكية مركبة، وحجز، وتجديد لوحات المركبات، ودفع المخالفات وجميعها تنجز باستخدام البطاقات الائتمانية وبطاقة الهوية، كما توفر خدمات أمنية واجتماعية ومعلومات عامة حول الخدمات المقدمة، ومتطلبات الحصول عليها، وتحديث بيانات الملف المروري. وأشار الشامسي إلى أن المديرية تنفذ خطة التحول الإلكتروني والذكي لخدماتها موضحاً بأن إنجاز الكم الهائل من المعاملات إلكترونياً يعد مؤشراً على إقبال المتعاملين على التحول الذكي، لتوفير الخدمات بسهولة عبر قنواته المتعددة التي تتيح لهم الكثير من الخيارات، بما يتناسب مع طريقة تقدمهم للحصول على ذلك.