الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

متوسط إنفاق الأندية الإماراتية يتخطى ملياراً و200 مليون درهم

متوسط إنفاق الأندية الإماراتية يتخطى ملياراً و200 مليون درهم
16 يناير 2012
دبي (الاتحاد)- كشفت الموازنات المالية للأندية المحترفة، والتي تسلمها الاتحاد الآسيوي عن حجم مرتفع للإنفاق على الاحتراف لدى الأندية الـ12 التي تكون دوري المحترفين، وبلغ متوسط حجم الإنفاق ملياراً و200 مليون درهم في الموسم، وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أغلب تلك الأموال توجه لصفقات الانتقالات، بخاصة اللاعبين الأجانب، بخلاف المدربين الذين يتم تغييرهم كثيراً على مدار الموسم الواحد. فيما يوجه أيضاً جزء ليس قليلاً على صفقات اللاعبين المواطنين، وهو ما يظهر في الارتفاع التدريجي في حجم وقيمة تلك الصفقات منذ انطلاق دوري المحترفين قبل 4 مواسم وحتى الآن. وكان سوق الانتقالات المحلية قد بدأ في أول موسم بأسعار خيالية في ذلك الوقت، حيث لم يكن هناك سقف للرواتب السنوية، واستمر الحال على ماهو عليه من ارتفاع تدريجي في أسعار اللاعبين المواطنين، بعدما دخل وكلاء اللاعبين طرفاً في اللعبة موسماً بعد الآخر، وفي الموسمين الثاني والثالث لتطبيق الاحتراف بات سعر أقل اللاعبين يتراوح بين 8 و11 مليون درهم، بمتوسط مليوني و600 ألف درهم للموسم الواحد، أما اللاعبين المتميزين فقد تخطى سعر انتقالاتهم سقف الـ5 ملايين درهم في الموسم. كل هذا دفع كل لاعب يفكر في حلم الانتقال، والبدء في التفاوض مع أندية جديدة، كما وضع إدارات الأندية في موقف لا يحسدون عليه، حيث ارتفع المقابل المادي، فيما لا تزال شركات كرة القدم تخطو خطواتها الأولى في دخول مجال التسويق وتحقيق الدخل والربح. ويشدد الاتحاد الآسيوي على ضرورة أن تحقق الأندية المحترفة الربح، أو على أقل تقدير لا تحقق خسائر مادية في ميزانياتها، وإلا يتم استبعادها من دوري الأبطال، حال تأهلها، وعليها ديون متراكمة أو تحقق شركاتها الخسائر. وكشفت الزيارة الآسيوية الأخيرة تكبد 4 أندية خسائر في ميزانياتها، حيث أنفقت أكثر مما تلقت من دخل، وهو ما تم احتسابه على أنه خسارة خطيرة، ويتوقع أن يفرض الاتحاد الآسيوي قيوداً على إنفاق الأندية المحترفة خلال الموسم القادم، بناء على ما صرح به الياباني سوزوكي مدير لجنة المسابقات بالاتحاد القاري وقائد فريق التفتيش على الاحتراف بالقارة الصفراء. وعلى الجانب الآخر لم تحقق الدوريات المجاورة في السعودية وقطر لخسائر مادية ملحوظة، في ظل عدم ارتفاع أسعار الانتقالات بين اللاعبين، بصورة مبالغ فيها، وإن كانت هناك صفقات انتقالية، شهدت أرقاماً ضخمة تم دفعها للاعبين أنفسهم، ولكنهم في النهاية أسماء محدودة من اللاعبين السعوديين، ممن يطلق عليهم نجوم الصف الأول فقط، بينما يطبق في قطر نظام سقف للرواتب، وبين الدوريين يقل متوسط الإنفاق على صفقات الانتقال، خاصة للاعبين المواطنين، وإن كان القاسم المشترك بين الدوريات الثلاثة هو الإنفاق المبالغ فيه على صفقات اللاعبين الأجانب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©