السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنشئ نادي الفيلم الرقمي

هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنشئ نادي الفيلم الرقمي
4 يناير 2008 00:47
أعلنت ''هيئة أبوظبي للثقافة والتراث'' عن إنشاء ''نادي الفيلم الرقمي''، تحت شعار ''تعلم لغة الأفلام، انضم إلى نادي الفيلم الرقمي، واكتشف الكائن السينمائي بداخلك''، ويهدف النادي إلى تقريب عالم السينما إلى الراغبين وتطوير مواهبهم، وذلك بتوفير منتديات ودروس سينمائية، ومكتبة أفلام، واستوديو كامل المعدات، وغرف للمونتاج والصوت، وقاعة للعرض، كما تم الإشارة إلى أن العضوية لكافة الجنسيات من الراغبين· وقد بدأ النادي باستقبال طلبات الراغبين بالانضمام لعضويته، حيث سيتمتع المشارك بالعديد من التسهيلات والامتيازات منها توفير الخدمات الاستشارية للأعضاء من قبل خبراء ومختصين بقسم الأفلام في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ويحق للمشاركين استخدام المعدات والأدوات الخاصة بالتصوير وتنسيق اللقطات وسيتم منح الأولوية للأعضاء لحضور الفصول الدراسية المنتظمة الخاصة بعمل الأفلام والتصويرالفوتوغرافي التي تقيمها الهيئة · والجدير بالذكر أن مصطلح'' السينما الرقمية Digital Cinema ''بدأ مع ظهور التحسين الإلكتروني لكاميرات السينما، ومن ثم الثورة الرقمية التي تميز منتجات عصرنا الحديث الاتصالية والاستهلاكية، فأصبحت جزءا لا يتجزأ من طبيعة سير الحياة اليومية· وفي تعريف السينما الرقمية، يقول كينو ريفيز keanu reeves في مقالة وافية عن تاريخها على موقع ''سينماك'' الإلكتروني: السينما الرقمية ببساطة هي تقنية جديدة في التسجيل والعرض، تتمثل في التعامل مع الصور بمبدأ الصفر والواحد (البت والبايت) أي التعامل مع الصور على أنها إشارات كهربائية ثنائية (رقمية) بدلاً من طبعها وتحميضها كيميائياً على ورق حساس، تماماً كما نلتقط الصور والأفلام في أجهزة الكمبيوتر أو الجوال، إذ لا يوجد شريط، بل لا توجد صورة ملموسة أصلاً، ولكننا نراها ونتناقلها، هذا ما يحدث مع السينما الرقمية، فالكاميرا الرقمية تصور وتخزن المعلومات في ذاكرة إلكترونية موجودة بداخلها بكل هدوء بدلاً من ضجيج البكرات المزعج، وحالما ينتهي التصوير ببساطة يمكن للمصور سحب المعلومات ونقلها إلى جهاز كمبيوتر عادي ثم العبث بها وتحريرها كما يشاء، دون وجود أي شريط في كامل العملية الإنتاجية، وهنا تظهر نقطة قد لا ينتبه لها الكثير: تطبيق السينما الرقمية سوف يعيد تعريف السينما من الأصل في القواميس، وسيغير تعريف الكثير من المصطلحات المتعلقة بالكاميرا أو بعمليات صنع الفيلم، فالفيلم المتحرك لن يعود مجموعة من الصور المتتابعة المطبوعة على شريط من مقاس معين، الفيلم سيصبح مجموعة أرقام ثنائية، المونتاج لن يكون في أجهزة ضخمة خاصة بالمونتاج بل في جهاز كمبيوتر عادي· على أية حال، هذه التقنية في التعامل مع الصور والأجسام المتمثلة في السينما الرقمية، تسمح للمخرجين بالكثير من المميزات، وتؤدي إلى طرق مختصرة كثيرة في الصناعة السينمائية سنذكرها فيما بعد ، والأهم أنها رخيصة جداً بل تكاد تعتبر بالمجان مقارنة بالكاميرات التقليدية ،وشرائطها باهظة الثمن، كما أن إحدى أهم المميزات هو أنه ومهما تم عرض الفيلم الرقمي ومهما تم نسخه فإن سيل المعلومات ينتقل تماماً كما هو في النسخة الأصل، ما دام القرص الرقمي سليماً في الأساس، بعكس لفافات الأشرطة الحساسة جداً والتي ينبغي التعامل معها بحذر، إلى جانب أن تكرار عرضها أو نسخها أو تعرضها للغبار أو الحرارة أو المجال المغناطيسي يعرضها لخطر كبير يمكن أن يتسبب في إتلافها·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©