أبوظبي (مواقع إخبارية)
كشف النائب الليبي أبوبكر مصطفى بعيرة أن دعم قطر وتركيا للجماعات الإرهابية في ليبيا يهدف إلى تنفيذ استراتيجيتهما في المنطقة، بتمكين تلك التنظيمات من الحكم في ليبيا وضرب الاستقرار في مصر. وتوقع، في حوار مع موقع «بوابة العين الإخبارية» ألا يتوقف دعم الدوحة وأنقرة للإرهابيين في ليبيا بعد تحرير درنة والهلال النفطي، وقال إن هناك وقائع كثيرة تشير إلى لعب دول بعينها دوراً مشبوهاً في دعم الجماعات المتطرفة في ليبيا، وتأتي في مقدمة هذه الدول كل من قطر وتركيا بالدرجة الأولى. وشدد على أن ذلك الدعم الكبير من الدوحة وأنقرة هو موجه بالدرجة الأولى للجماعات الإرهابية التي تطمح للحكم في ليبيا، والتي تستخدمها تركيا وقطر لدعم استراتيجيتهما في المنطقة، وخاصة ضد النظام المصري بالأساس. وخاض الجيش الليبي، خلال الأسابيع الماضية، عملية عسكرية لتحرير درنة من الجماعات الإرهابية، معلناً في 28 يونيو الماضي تحرير المدينة بالكامل من الإرهابيين، الذين بسطوا سيطرتهم عليها نحو 7 سنوات. وأكد عثوره على أسلحة مختومة بشعار القوات المسلحة القطرية في مخازن الإرهابيين في درنة. وقال النائب الليبي:«إن المجموعات المتطرفة لا تزال تطمح للحكم في ليبيا، أملاً في أن تعوض بذلك ما فقدته في مصر بعد فشل حكم الإخوان». مؤكداً أن كلاً من تركيا وقطر تدفعان بقوة في هذا الاتجاه.
عدد اليوم
