تنتشر أعداد كبيرة من المخابز في أرجاء البلاد التي تبيع أنواع الخبز والصمون بآلاف الحبات يومياً، ومن عادة هذه المخابز أن تبيع الخبز للزبون فور إخراج الخبز من الفرن بدرجة حرارة كبيرة، ويوضع مباشرة في كيس بلاستيك، ويسلم إلى الزبون الذي يضعها في المقعد المجاور له أثناء قيادته لسيارته، متجهاً إلى منزله، وقد لاحظنا مئات المرات أن الكيس ينتج عنه بخار ماء لسخونة الخبز وكتمه في كيس البلاستيك، وربما تتفاعل هذه الحرارة مع البلاستيك وتنتج مواد خطيرة ومُضرة للصحة، وقد منعت الجهات الحكومية استخدام الأكواب البلاستيكية في بيع الشاي، كما امتنعت المطاعم عن وضع المأكولات في صحون بلاستيكية، وعوضاً عنها استخدمت صحون الألمنيوم. وأظن أنه من الأولى منع استخدام أكياس البلاستيك في تغليف الخبز مهما كان نوعه أو درجة حرارته حفاظاً على الصحة العامة.
عيدروس محمد الجنيدي
عدد اليوم
