تجار أوغندا ينهون إضرابهم

كمبالا (د ب أ) - أنهى أصحاب المتاجر في أوغندا أمس إضراباً استمر أربعة أيام، وقاموا بإعادة فتح متاجرهم بعدما تعهد الرئيس يوري موسيفيني بإعطاء توجيهات إلى المصارف لتقليل أسعار الفائدة، التي يقول رجال الأعمال إنها تدفعهم نحو الإفلاس. كان كبار التجار في اتحاد تجار العاصمة كمبالا قد دعوا أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 25 ألف تاجر إلى إغلاق المتاجر بداية من الأربعاء احتجاجاً على ارتفاع أسعار الفائدة من 20% العام الماضي إلى 30%. وقال مبارك نتالي المتحدث باسم الاتحاد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “أجرينا محادثات مع الرئيس أمس الأول وقد أكد لنا أن على البنوك فرض فوائد بسيطة وليس مركبة. كما أكد أن على البنوك تخفيض معدلات الفائدة والسماح بأجل أطول لسداد القروض”. ونظرا لأن تعديل نسبة الفائدة يشمل القروض الموجودة بالفعل، فقد أكد رجال الأعمال أنه لن يمكنهم سداد التزاماتهم في ظل الظروف الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن الزيادة الكبيرة في نسبة الفائدة مرتبطة بمعدل التضخم الذي بلغ 27%. وتأمل الحكومة أن يتراجع معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة، ما يسمح للبنك المركزي إقراض البنوك التجارية بمعدلات فائدة أقل ومن ثم تخفف هذه البنوك الشروط على عملائها. وفي بيان أصدره مكتب الرئاسة بعد اللقاء، أوضح موسيفيني أنه أعطى توجيهات للبنك المركزي للنظر في شكاوى التجار بما في ذلك الفوائد “المبالغ فيها” التي تفرضها البنوك التجارية. وأضاف البيان أن “الرئيس يقترح توزيع الفوائد على الأقساط المجدولة، وأشار إلى أن البنوك بإمكانها تمديد فترة السداد إذا ما لزم الأمر”.