الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية: عدم بث «الجزيرة» و«بي إن سبورت» في المملكة

8 يوليو 2018 01:09
أبوظبي (مواقع إخبارية) أعلنت الهيئة العامة للمرئي والمسموع في السعودية، رفضها القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة؛ الصادرة في بيان صحفي عن «بطولة ويمبلدون» بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم «بي أوت كيو»، مؤكدة أن زعم «ويمبلدون» بأن «بي أوت كيو» تتخذ من السعودية مقراً لها، وأن المملكة متواطئة على نحوٍ ما في ذلك البث، دون أن تقدم «ويمبلدون» دليلاً واحداً على صدق مزاعمها؛ ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية وفرعها «بي إن سبورت»، الوكيل الحصري لـ«ويمبلدون» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشددت على أن مجموعة قنوات «الجزيرة»، و«بي إن سبورت»، التابعة لدولة قطر، لن تتمكنا من البث في السعودية مرة أخرى. وأعادت الهيئة تأكيد ما أصبح معلوماً للكافة؛ من أن أجهزة استقبال «بي أوت كيو» موجودة في أماكن عدة، بينها قطر وشرق أوروبا وغيرها. كما أن «بي أوت كيو» تقدم نفسها على أنها تتخذ من كوبا أو كولومبيا مقراً لها. وتنبه الهيئة إلى أن تكرار الادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة بأي شكلٍ من الأشكال في أعمال «بي أوت كيو»، إساءة للشعب السعودي، يجب أن تتوقف ويتم الاعتذار عنها. وتوضح الهيئة؛ أن المملكة العربية السعودية من خلال وزارة التجارة والاستثمار قامت ولا تزال تقوم؛ بمكافحة أنشطة «بي أوت كيو» دون تهاون، حيث تمّت مصادرة آلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية. وتشدد حكومة المملكة على التزامها بواجبها الذي تحتّمه الاتفاقات الدولية الموقع عليها في هذا الإطار. وتأكيداً على أن الاتهامات المبنية على توجيه اللوم إلى عربسات عارية عن الصحة تماماً، فإن الهيئة تُذكّر بأن قناة الجزيرة أشارت مراراً وتكراراً إلى «التطور الذي لا يضاهى»، والذي تمكنت «بي أوت كيو» بفضله من التغلب على التكنولوجيا الحديثة المضادة للقرصنة التي تستخدمها «الجزيرة» و«بي إن سبورتس». وأكدت أن بيان «ويمبلدون» الذي يتضمن تصريحات متعددة تتضامن مع قناة الجزيرة القطرية والهيئات التابعة لها، هو جزء من حملة التشويه الإعلامية غير المسؤولة التي تقودها قناة الجزيرة القطرية، ضد المملكة العربية السعودية، وهو ما يشعرنا بخيبة الأمل في كون ممثلي اتّحادات ذات مصداقية في عالم رياضة التنس، يتم استخدامهم كأدوات دعائية لصالح قناة الجزيرة المملوكة لحكومة قطر. وتابعت: «لقد قامت حكومة المملكة العربية السعودية منذ شهر يونيو 2017م، بحظر بث الجزيرة والقنوات التابعة لها داخل المملكة، بسبب تحول قناة الجزيرة إلى منبر إعلامي للإرهابيين وحكومة قطر الداعمة للإرهاب، يقومون من خلاله بنشر فكرهم المتطرف ورسائلهم العنيفة، ويروجون لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلالها». وأوضحت أن «رد الجزيرة على الحظر جاء بتصعيد حملة التشويه السياسي ضد المملكة العربية السعودية، كما انحرفت «بي إن سبورتس» في بثها لكأس العالم 2018م (فيفا) عن رسالتها، من أجل تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، والاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب السعودي الوطني».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©