دبي (الاتحاد)
كشف تقرير عن مباريات الدور الأول لكأس العالم أن عدد مرات التوقف الحقيقية بلغت 3 آلاف و194 حالة في أول 32 مباراة بالبطولة، أو ما يصل إلى توقف كل 58 ثانية.
وقرر الحكام في تلك المباريات ما معدله 7 دقائق تقريباً وقتاً بدل ضائع، فيما لو كان الحكام التزموا بنصوص القانون الدولي للعبة الذي يحدد الوقت بدل الضائع الذي يجب على الحكم تعويضه فإنه كان يجب منح 13 دقيقة كمعدل لكل مباراة.
وأكثر مباراة ظُلم فيها الفريقان المتنافسان بحسب هذا التقرير، هي مباراة تونس وبلجيكا عندما تم لعب 7 دقائق تقريباً كوقت بدل ضائع، فيما الوقت الحقيقي الذي كان يجب تعويضه يصل إلى 20 دقيقة.
والمثير فعلاً أن هناك مباراة واحدة تم لعب وقت بدل ضائع أكثر من المطلوب، وهي مباراة السويد وألمانيا، حيث خاض الفريقان 17 ثانية أكثر من الوقت الحقيقي الذي ضاع والتي استفاد منها توني كروس بتسجيل هدف الفوز لبلاده في تلك المباراة.
وأشار الوقت الملعوب في المباريات إلى أن أكثر مباراة «لعبت» فيها الكرة كانت بين مصر وأوروجواي بـ63 دقيقة، فيما تحركت الكرة بمباراة المغرب وإيران لـ45 دقيقة مقابل 53 دقيقة توقفاً.
وفي قائمة تم تجهيزها عن كيفية ضياع الوقت، فإن الركلات الحرة هي المتهم الأول، حيث يتسبب توقف اللاعبين لتجهيز حائط الصد وانتظار المهاجم لصافرة الحكم قبل ركل الكرة بضياع 10 دقائق ونصف تقريباً في كل مباراة.
وتضم قائمة المتهمين في إضاعة الوقت، كمعدل لكل مباراة، كلاً من الرميات الجانبية بـ 7 دقائق و50 ثانية، تليها ضربة المرمى 6 دقائق و3 ثوانٍ، ثم الضربة الركنية 4 دقائق و14 ثانية.
أما إصابة اللاعبين التي تحولت إلى مثار جدل بسبب البرازيلي نيمار، فإنها تسببت في ضياع 4 دقائق و10 ثوانٍ، وتبديل اللاعبين أضاع 3 دقائق و3 ثوانٍ، فيما كان الزمن الضائع بالاحتفال بتسجيل الهدف 3 دقائق وفي آخر القائمة تأتي تقنية الفيديو بمعدل 30 ثانية ضائعة في كل مباراة فقط.
عدد اليوم
