الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

6 أسباب.. تحفر اسم مونديال روسيا في ذاكرة التاريخ

6 أسباب.. تحفر اسم مونديال روسيا في ذاكرة التاريخ
8 يوليو 2018 00:57
أنور إبراهيم (القاهرة) ليس من السهل الحكم على الأهمية التاريخية لحدث رياضي الآن، ولكن عادة ما يكون الحكم بعد سنوات من انتهائه، ورغم ذلك حرص موقع «ياهو سبورت» على أن يرصد عدداً من الأسباب التي تجعل هذه النسخة من بطولات كأس العالم محفورة في أذهان عشاق كرة القدم في كل مكان عدة سنوات، أهمها 6 أسباب يأتي في مقدمتها تجربة تقنية الفيديو بإدخال نظام الـ«VAR» الذي ساعد الحكام كثيراً على قطع الشك باليقين في بعض الحالات المختلف عليها، سواء بالنسبة لاحتساب ركلات الجزاء أو الركلات الحرة أو التسلل أوغيرها، وإن كانت قرارات هذه التقنية الحديثة لم تعجب الكثيرين، بل وكانت غير منصفة أحياناً، وإن بقي دورها استشارياً بالنسبة للحكم الذي من حقه عدم الأخذ بها. والسبب الثاني هو التأهل بموجب قاعدة الـ «FAIR- PLAY» إذ تعتبر تلك هي المرة الأولى في التاريخ الكروي التي تؤخذ في الاعتبار فيها بطاقات الإنذار ضمن قواعد احتساب نتيجة مباراة ما، وقد استفاد من هذه القاعدة الجديدة منتخب اليابان، بينما اكتوى بنارها منتخب السنغال لأنه تلقى عدد إنذارات أكبر من منتخب اليابان وتحديداً بفارق بطاقتي إنذار، ما حرمه من التأهل لدور الـ16 للبطولة. والسبب الثالث هو أنه لم يحدث في أي بطولة سابقة أن بلغ عدد التمريرات في مباراة واحدة 1029 تمريرة، وكان ذلك في مباراة إسبانيا ضد أصحاب الأرض منتخب روسيا، والغريب أن كل هذه التمريرات لم تشفع للروخا الإسبانية لكي تفوز بالمباراة، كما اتضح من ذلك أيضاً أن الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة لم يعد كافياً لتحقيق الفوز، وهذا ما أثبتته مباريات أخرى كثيرة في هذا المونديال. أما السبب الرابع فهو تحطيم الرقم القياسي لركلات الجزاء المحتسبة حتى قبل أن تنتهي البطولة بوقت طويل. فإذا كان الرقم القياسي السابق قد سجل في نسخ 1990 و1998و2002 وهو 18 ركلة جزاء، فإن ما تحقق حتى الآن في مونديال روسيا تخطى هذا الرقم بكثير، إذ احتسبت 26 ركلة جزاء حتى نهاية دور الـ16 فقط، ما ينبئ بأن هذه البطولة مرشحة لتحقيق رقم من الصعب تحطيمه. والسبب الخامس هو عدم توفيق أبطال العالم وعدد من المنتخبات العريقة، حيث إن منتخب المانشافت الألماني (بطل مونديال 2014) خرج من الدور الأول ولحق به منتخب إسبانيا (بطل مونديال 2010) بالخروج في دور الـ 16 على يد منتخب روسيا. وفي الوقت نفسه خرج منتخب الأرجنتين (بطل مونديال 1978 و1986) مثلما خرج منتخب البرتغال (بطل أوروبا 2016)، وكان منتخب السامبا البرازيلي آخر أبطال العالم الذين خرجوا من البطولة على يد منتخب بلجيكا (1/‏2) في دور الثمانية، بينما لم يشارك منتخب إيطاليا في البطولة وهو حدث يجعل الجميع يتذكرون ذلك دائماً. والسبب السادس هو احتمال أن تشهد هذه النسخة وجهاً جديداً لم يفز بها من قبل أو وجهاً قديماً يعود إلى الأضواء مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الغياب!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©