الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

نهيان بن مبارك يشهد احتفال «أناسي» بعيدها العاشر

نهيان بن مبارك يشهد احتفال «أناسي» بعيدها العاشر
8 يوليو 2018 00:10
تامر عبد الحميد (أبوظبي) شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، احتفال «أناسي للإعلام» بعيدها العاشر، الذي نظمته في خيمة كريستال على كورنيش أبوظبي. واشتمل برنامج الحفل، على تدشين عرض الفيلم الوثائقي الإماراتي «ناني»، والذي يعرض في سينما فوكس نيشن تورز بأبوظبي 16 يوليو الحالي. نُظم الحفل، بحضور سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، وإبراهيم العابد، مستشار المجلس الوطني للإعلام.. حيث حظي الفيلم بتقدير الحضور، فقد حقق نجاحاً عالمياً من خلال مشاركته في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، وفوزه بجوائز عدة منها: جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان «لوس أنجلوس» السينمائي، جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان تورونتو الدولي السينمائي «نوليوود» في كندا، والجائزة الذهبية في مسابقة هوليود للأفلام، وجائزة في مسابقة جوائز الفيلم الأميركي، كما وصل للنهائيات في مهرجان فونيكس للأفلام في ملبورن. وحضر الحفل الذي قدمته الإعلامية ندى الشيباني، عبدالرحيم البطيح، مدير إدارة العلاقات الحكومية في «أبوظبي للإعلام»، وعبدالله السركال، مدير إنتاج بمؤسسة دبي للإعلام، والمخرجة نهلة الفهد والفنانون لطيفة وحبيب غلوم وهيفاء حسين وعابد فهد، والإعلامية زينة اليازجي. وفيلم «ناني» قام بجولة في مهرجانات عدة، منها: مهرجان سيدني العالمي للأفلام في أستراليا، ومهرجان هوليوود فلوريدا للأفلام في أميركا، ومهرجان طريق الحرير في أيرلندا، ومهرجان هونج كونج آرت هاوس للأفلام، ومهرجان ميامي للأفلام المستقلة بأميركا، مهرجان فينكس السينمائي بأميركا، كما عرض الفيلم في سينما «Hospital Club» في لندن وفي دور سينما عدة في لندن بالمملكة المتحدة، في قرطبة بإسبانيا. ونجح الفيلم في استقطاب اهتمام وإعجاب النقاد والإعلاميين في بريطانيا وأميركا، وكتبت عنه أكبر وأهم الصحف العالمية. وهو من إنتاج مؤسسة أناسي للإعلام، وإخراج البريطاني بول جيمس، وتوزيع شركة Mad Solutions، يشارك في الفيلم نجم مواقع التواصل الاجتماعي «بن باز» والموسيقي الشهير عازف القيثار والمغني عمارة مختار «بومبينو» بأغنية «تيم تار». وتدور قصة الفيلم حول أسرة إماراتية «محمد الحمادي وطفلتاه مهرة وحمدة» تستعين بمربية بريطانية بشكل مؤقت، لتساعدها على ترتيب برنامج أطفالها اليومي الخاص بالدراسة والنشاطات وغيرها، ما يخلق نوع من التفاعل كالتجاذب تارة والتنافر تارة أخرى بين المربية والأطفال، خاصة عند توجيههم وتغيير عاداتهم اليومية، وترصد الكاميرا هذه المشاعر والانفعالات، مستعرضة تجربة الأطفال مع المربية. وتستعرض أحداث الفيلم مفردات من الثقافة الإماراتية ومدى تقبل الإماراتي لثقافة الآخر، ومدى تفاعل وتعايش الآخر مع الثقافة الإماراتية، ليقدم في الوقت نفسه تصوراً عن الإمارات في عيون الآخرين. يكشف الفيلم بفكرته غير التقليدية والمشوقة، والتي تتحلى بروح وطابع مرن وخفيف مع بصمة من الجرأة التي لم يعتاد عليها المشاهد، عن تفاصيل العلاقات وطبيعة الحياة والتفاعل بين ثقافات مختلفة عدة داخل بيت واحد في ضوء الخبرات الذاتية المتباينة لجميع الأطراف، والأفكار المسبقة لدى المربية، وكذلك أهداف الأسرة ومدى الاستفادة من الاستعانة بمربية بريطانية، فيقدم تصوراً صادقاً للواقع الاجتماعي والعالم الذي تعيشه المربيات البريطانيات والعائلات التي تعمل لديها. كما يتناول الفيلم قضايا عدة، منها حرص الأسرة الإماراتية على التزام المربيات البريطانيات بالعادات والتقاليد الإماراتية والإسلامية في قواعد تربية الأبناء، ووجهات نظر الأسر بين مؤيد ومعارض لفكرة الاستعانة بمربيات أجنبيات، وما إذا كان الأطفال يحبون هذه التجربة، ومدى استفادة الأسر من المربية الأجنبية، ومدى تقبل وجهة نظر المجتمع لتلك الأسر التي تحتاج إلى مساعدة إضافية في تربية الأبناء، وفي المقابل مدى تكيف وتأقلم المربية البريطانية مع عملها وبيئتها الجديدة. وقدم الفيلم بانوراما عن أهم المعالم في لندن ودولة الإمارات، مسلطاً الضوء على بعض الأماكن السياحية، وكذلك المرتبطة بالأنشطة الثقافية والفنية والتراثية والرياضية، مصوراً بشكل مختصر لمحة عن تجربة الحياة في الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©