الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إجماع تستحقه الإمارات

إجماع تستحقه الإمارات
25 يناير 2017 21:06
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن فوز أبوظبي باستضافة الدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية للأولمبياد الخاص لعام 2019 ليس حدثاً عادياً، ولم يكن تصويت مجلس إدارة الأولمبياد الدولي لمصلحتها أمراً عابراً، وإنما جاء عن جدارة واستحقاق، فنيل تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية المهمة ليس بالأمر السهل، خاصة أن هناك الكثير من الدول التي تتنافس من أجل نيل شرف إقامة أحداث عالمية بمستوى الأولمبياد الخاص أو غيره من الفعاليات التي لها طابع عالمي، وتحظى باهتمام ومتابعة واسعين من مختلف دول العالم. وقالت النشرة، التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس بعنوان «التطور الحضاري يعزز ثقة المجتمع الدولي بالإمارات»: إن ما يجعل هذا الاختيار ذا أهمية كبيرة، هو أن قرار مجلس إدارة الأولمبياد الدولي الخاص منح أبوظبي استضافة هذا الحدث العالمي الكبير كان بالإجماع، وهو ما يشير إلى الثقة الكبيرة التي باتت تحوزها الإمارات في محيطها العالمي. وهذه الثقة لم تأتِ من فراع أيضاً، ولكنها ثمرة للإنجازات الضخمة التي تحققها الدولة على كل المستويات، فالتطور والنجاح الباهر في استضافة وتنظيم فعاليات عالمية كبرى في مجالات متنوعة سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية ورياضية، عززا ثقة المجتمع الدولي في الدولة وقدرتها على تحقيق النجاح باستمرار، وجعلاها محط أنظار العالم واهتمامه. ونوهت في هذا الصدد، بما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء حضوره ومباركته مراسم توقيع اتفاقية استضافة أبوظبي الدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية للأولمبياد الخاص لعام 2019. وأضافت أن هذه الثقة الكبيرة -التي لا تقتصر على قدرة الإمارات على تنظيم واستضافة الأولمبياد وما يماثله من فعاليات دولية كبرى- تأتي أيضاً من خلال النهج الذي تتبعه الدولة في علاقاتها مع دول العالم كافة، وهو النهج الذي يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والإسهام الفعال في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وحفظ الأمن والاستقرار الدوليين، ودعم جهود التنمية في الكثير من الدول، والحرص على نشر السلام في مختلف ربوع العالم، كل هذا ساعدها على بناء نسيج قوي من العلاقات الإيجابية مع مختلف دول العالم ومناطقه، وجعلها تتصدر باستمرار قوائم الدول المرشحة لاستضافة فعاليات كبرى متعددة. ولفتت إلى أن هناك عاملاً آخر يضفي مزيداً من الأهمية خاصة على هذا الحدث المهم، وهو أن هذه الدورة يشارك فيها أصحاب الإعاقات الذهنية من أكثر من 170 دولة على مستوى العالم، في دليل جديد على الدور الكبير الذي تمارسه الإمارات في دمج ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في محيطهم المجتمعي، وهو الدور الذي لا يقتصر على المستوى المحلي فقط، وإنما يمتد إلى المستويين الإقليمي والعالمي. وأكدت «أخبار الساعة» أن المكانة التي تتمتع بها الدولة والتقدير الذي تحظى به من مختلف دول العالم وثقة المجتمع الدولي بقدرتها على استضافة فعاليات كبرى بنجاح باهر، ما هي إلا نتاج الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي تحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الصفوف على مستوى المنطقة والعالم، وهي امتداد لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي حرص منذ قيام الاتحاد، على أن تكون الإمارات نموذجاً يحتذى به ومحل تقدير لدى كل شعوب العالم من خلال العمل والإنجاز والنجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©