693 ألف حركة جوية في مطارات الدولة خلال 2011 بنمو 7,6%

محمود الحضري (دبي) - نمت الحركة الجوية في مطارات الدولة خلال عام 2011 بنسبة 7,6% لترتفع الى 693,38 ألف حركة، مقابل 644,45 ألف في 2010، بزيادة 48,9 ألف حركة، بحسب لبيانات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني. وسجل شهر ديسمبر الماضي نمواً بنسبة 5,8% ليحقق 61,2 ألف حركة، مقابل 57,8 ألف في الشهر الذي سبقه، كما احتل المركز الثاني من حيث عدد الحركات على مدار العام، فيما ظل شهر أكتوبر الماضي أعلى معدل حركة على مدار العام 2011، محققا 61,7 ألف حركة. وذكرت بيانات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية أن مطار دبي سجل 311,8 ألف حركة الجوية خلال العام الماضي، وبنسبة 45% من إجمالي عدد الحركة الجوية في مطارات الدولة، بينما نال مطار أبوظبي 120 ألف حركة بنسبة 17,3% . وبينت أرقام المركز أن مطارات الدولة سجلت زيادة مطردة في معدلات الحركة الجوية خلال الأشهر الـ 12 الماضية، حيث استحوذ مطار الشارقة على 60,3 ألف حركة، بنسبة 8,7%، بينما بلغت الحركات الجوية العابرة 151,7 ألف حركة بنسبة 21,8%، وسجلت الحركات الجوية الملحية 53,6 ألف حركة بنسبة 7,7%من إجمالي الحركة في أجواء الدولة خلال الشهور الاثنى عشر. وجاء إجمالي عدد الحركات الجوية في دبي في المرتبة الأولى خلال شهر ديسمبر الماضي بعدد حركات 28229 حركة، فيما جاءت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية بعدد حركات 13233حركة، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بعدد حركات 8686 حركة، وحلت الشارقة في المرتبة الرابعة بعدد حركات 5522 حركة. وحلت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بعدد حركات 4207 حركة، وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار آل مكتوم الدولي 495 حركة، ليصبح أعلى شهر على مدار العام في الحركة بالمطار الأحدث بالدولة، وفي مطار الفجيرة الدولي 186 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 555 حركة، وفي مطار العين 84 حركة، خلال الشهر الماضي. وعزا سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، في تعقيب على نتائج العام الماضي الزيادة الملحوظة في الحركة الجوية في مطارات الدولة إلى الازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة. وأشار إلى ما تمتلكه الدولة من مقومات متميزة لاستقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف دول العالم. وأوضح السويدي أن السياسة التي تنتهجها الدولة تشجع على توقيع اتفاقيات النقل الجوي للأجواء المفتوحة مع دول الإقليم والعالم وتوفير بيئة تنافسية لشركات الطيران، وهو ما ينعكس على زيادة عدد الرحلات الجوية وعدد الشركات المسجلة، لافتا إلى أن هذا من شأنه أن ينعش الحركة الجوية في الدولة. وأفاد السويدي بأن إنجازات الهيئة العامة للطيران المدني في عام 2011 ساهمت في تعزيز عمل مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في إدارة الحركة الجوية المتزايدة. وأشار إلى أن من بين الإنجازات تدشين نظام إدارة معلومات الطيران، والقائم على توفير حل متكامل لإدارة بيانات ومعلومات الطيران، حيث تم نشر أول نسخه إلكترونية متكاملة لدليل معلومات الطيران ليكون الأول من نوعه على مستوى العالم. ونوه إلى أن العام الماضي شهد إطلاق النسخة الإلكترونية لدليل معلومات الطيران بعد اجتياز المرحلة الصعبة لهذا المشروع. وأضاف “تم إطلاق دليل معلومات الطيران الاليكتروني و الذي يتوافق بشكل كلي مع أحدث المعايير المستخدمة في اليوروكونترول”، لافتا الى أن النظام يضم قاعدة البيانات 5.1 AIXM و أجهزة رسم خرائط سهلة الاستخدام ترتكز على أحدث ما وصلت إليه نظم المعلومات الجغرافية.