أصبحت جراحات وعمليات التجميل هوساً وصناعة، تختلط فيها كثير من المفاهيم وأساليب الترويج والاتجار بأحلام الناس، ومن ثم اختلطت المفاهيم الصحية بكثير من الأوهام والمخاطر التي يتعرض لها الباحثون عن الجمال. وتثير جراحات التجميل بشكل عام جدلاً واسعاً بين كافة الأوساط، وشأنها في ذلك شأن أي «صرعة» أو«موضة»، فبغض النظر عن جدواها ومبرراتها، ودوافع المتحمسين لها ومحاذيرها، أو الأبعاد التجارية والترويجية لها، تبقى أي جراحة تجرى على الجسم البشري عملاً طبياً محضاً يقبل النجاح أو الفشل، ونجاح أي عملية معينة على يد جراح معين لا يعني أنها ستنجح مع مريض آخر، فلكل جسم بشري بصمته وخصوصيته، وإن توحدت طرق الجراحة، فقد تكون النتائج مختلفة، والاستجابة تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية.
خورشيد حرفوش (أبوظبي)
تعد عمليات أو علاجات تقشير البشرة، أو تقشير الجلد من أكثر عمليات التجميل انتشاراً، وتعرف بأنها طريقة لتحسين مظهر الجلد الخارجي، وعادة ما يتم إجراؤها في عيادة الطبيب أو في مركز طبي متخصص، وذلك بهدف تقليل التجاعيد، ولا سيما الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، أو نتيجة التقدم في السن، أو لأسباب وراثية، أو لأسباب تجميلية أخرى.
![]() |
|
![]() |
توضيح
![]() |
|
![]() |