قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه سيطلب "تحقيقا موسعا" في تلاعب في انتخابات نوفمبر على الرغم من توافق ساحق بين مسؤولي الولايات وخبراء الانتخابات والسياسيين على أن التلاعب في أصوات الناخبين نادر في الولايات المتحدة.
وغرد ترامب على تويتر "سأطلب تحقيقا موسعا في تلاعب في الأصوات بما في ذلك المسجلون للتصويت في ولايتين وأولئك الذين كان تصويتهم غير قانوني... وربما أولئك الذين تم تسجيلهم للتصويت وهم موتى (وكثيرون منهم توفوا منذ وقت طويل). ووفقا للنتائج.. سنعزز إجراءات التصويت".
وكان المسؤولون عن انتخابات الثامن من نوفمبر قد قالوا إنهم لم يجدوا ما يدل على مخالفات انتخابية واسعة وإن مثل هذه المخالفات نادرة في الانتخابات الأميركية. وأكد الجمهوري بول رايان رئيس مجلس النواب أمس الثلاثاء أنه لم ير دلائل تدعم مزاعم ترامب.
وفاز ترامب الجمهوري بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي التي تقرر رئيس البلاد وتعطي نفوذا أكبر في النتيجة لبعض الولايات الأصغر. لكنه خسر في التصويت الشعبي أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق حوالي 2.9 مليون صوت.
ولم يقدم ترامب أبدا أي أدلة تدعم إدعاءه بحدوث تلاعب واسع النطاق.