14 يناير 2011 22:52
عندما تراه تشعر أنك أمام فنان يعشق الكرة، فيعزف ألحانها بقدميه، فتقف أمام قدراته ولا يمكنك إلا أن ترفع له القبعة وربما لو كان بيديك لطلبت منه الإعادة كما يطلب المستمع من مطربه عندما يبدع في الغناء.
إنه عامر عبدالرحمن لاعب منتخبنا الوطني ونادي بني ياس الملقب بـ “المايسترو” والذي ربما يكون سببا في تغيير وجهة نظر الكثيرين حول اللاعب الإماراتي وفكره الكروي وأدائه الإبداعي داخل المستطيل الأخضر.
فعبد الرحمن المولود في الثالث من يوليو عام 1989 كتب لنفسه تاريخ ميلاد جديداً عندما أبدع مع منتخب الشباب بكاس آسيا بالسعودية قبل عامين وحقق لقبها، وزاد من إيمان المتابع له بإمكانياته المهارية الرائعة تألقه في مونديال العالم للشباب الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة 2009 لدرجة أنه رشح ليدخل قائمة أفضل لاعبي هذا المونديال.
ولم تقف صولات وجولات “مايسترو الأبيض” عند هذا الحد فقد كان أحد العوامل الرئيسية في تحقيق منتخبنا الأولمبي إنجازين العام الماضي الأول الفوز بكأس الخليج الثنية بالكويت والثاني حصد فضية دورة الألعاب الآسيوية بالصين.
وتنتقل إبداعات عبد الرحمن من الأولمبي إلى المنتخب الأول في كأس آسيا الحالية بالعاصمة القطرية الدوحة فقد قاد وسط الأبيض ببراعة خلال اللقاء الأول أمام كوريا الشمالية، ويضع عشاق منتخبنا الوطني آمالاً كبيرة على هذا النجم في رسم خارطة طريق لإنجاز غير مسبوق في هذا المحفل القاري ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
المصدر: الدوحة
عدد اليوم
