دائرة الشؤون البلدية بأبوظبي تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل

أبوظبي (وام) - أكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي أن التنمية المستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة في الإمارة يتصدران الأجندة التنموية لحكومة أبوظبي في إطار “رؤية أبوظبي 2030”. وقال إن مشاركة النظام البلدي في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 التي تبدأ أعمالها اليوم في مركز أبوظبى الوطني للمعارض، تأتي انطلاقاً من الحرص على تحقيق هذه الرؤية فيما يتصل بالعمل البلدي، إضافة إلى الأهمية التي يتسم بها هذا الحدث على الصعيدين المحلي والعالمي، من أجل الاعتماد على الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة التي تشكل أولوية قصوى من أولويات النظام البلدي. وأشار إلى ان جميع المشروعات التي تعرضها الدائرة وبلديات الإمارة تمكن من تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة مشروع كود أبوظبي الدولي للبناء الذي يحدث نقلة نوعية في قطاع البناء والتشييد، ويسهم في ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتخفيض النفقات التشغيلية، وإطالة العمر الافتراضي للمباني الجديدة التي يتم تشييدها في الإمارة ليتكامل بذلك مع برنامج أبوظبي للاستدامة، كما يدعم إقامة مجتمعات سكنية مستدامة تتمتع بأعلى معايير البيئة والأمان والصحة والسلامة لأفراد المجتمع كافة. من جهته، قال المهندس أحمد محمد الشريف وكيل دائرة الشؤون البلدية إن مشاركة النظام البلدي في هذه القمة تأتي في إطار التأكيد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة، والاعتماد على الطاقة المتجددة في مسيرة النمو والتطور التي تشهدها الإمارة، مؤكداً الحرص على اعتماد أعلى معايير الاستدامة الدولية في المشروعات التي ينفذها هذا النظام، بما يمكنه من تعزيز جودة الحياة لسكان الإمارة والمساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 الرامية إلى أن تصبح حكومة أبوظبي واحدة من أفضل الحكومات في العالم. بدوره، أكد الدكتور مطر محمد النعيمي مدير عام بلدية مدينة العين أهمية مشاركة البلدية في قمة طاقة المستقبل 2012، التي تأتي انطلاقاً مما تضطلع به من مسؤوليات تجاه حماية الجانب البيئي وتحقيقا لأولوية التنمية الحضرية المستدامة للمدينة، فضلا عن كونها فرصة لالتقاء المختصين والمنظمات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة وحماية البيئة، والمستثمرين الدوليين لبحث وتخطيط مستقبل الطاقة، كما أنها مناسبة مهمة للمؤسسات الوطنية للاطلاع على الحلول الشاملة في مجال الطاقة والبيئة وقطاعات الخدمات. وتتمثل مشاركة بلدية مدينة العين هذا العام في مشروعين أساسيين هما طريق العين ـ دبي، وواحات العين، حيث عملت البلدية من خلال المشروع الأول على تدوير مخلفات المشروع والاستفادة منها قدر المستطاع، دون الإضرار بالبيئة كمخلفات الإسفلت وأعمدة الإنارة والحديد والبلاط وغيرها، في حين يصب المشروع الثاني في مجال صيانة واحات النخيل وتطويرها وحمايتها من الآفات، واتباع أفضل الوسائل الزراعية التقليدية والحديثة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات المتخصصة وملاك الواحات من السكان.