الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لا أعرف لماذا تأخر الدفع بالخطيب إلى الشوط الثاني؟

لا أعرف لماذا تأخر الدفع بالخطيب إلى الشوط الثاني؟
14 يناير 2011 22:42
عندما تطرق خبير “الاتحاد” الفني إلى مباراة سوريا واليابان قال: أذكركم أنني قلت في تحليلي لمباراة اليابان والأردن، أن الفريق الياباني، لم يظهر بعد، وإن الكمبيوتر ليس هو الذي نعرفه في تلك المباراة، وإنه سوف يظهر بصورته الحقيقية في المباريات المقبلة، وها هي التوقعات تتحقق، فاليابان كان الأفضل، ولعب للفوز، لأنه لم يكن يملك خيارات أخرى، كفريق يقدم نفسه باعتباره من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة. وبالفعل عادت له سرعته، وعاد له تنظيمه، وانضباطه، وظهرت مهارات لاعبيه كاجاوا، وهاسيبي، وهوندا، وموتسوي، وأوشيدا، والداهية مايدا، وتفوق في الشوط الأول لعباً وتنظيماً وتسجيلاً وتسديداً وانتشاراً واستحواذاً، وفي الشوط الثاني ظلت الأفضلية له أيضاً، حتى وقعت المفاجأة، وهي ضربة الجزاء غير الصحيحة التي احتسبها الحكم، والطرد الذي ناله الحارس، وهدف التعادل الذي مني به مرماهم. وفي هذه اللحظة لابد أن أتحول للحديث عن الفرق السوري الذي افتقد القائد في الملعب في هذا التوقيت، حيث كان يجب أن يقنع بالتعادل، ويرتد للخلف، ويغلق كل ممرات التوزيع على الفريق الياباني، خصوصاً أنه يلعب بعشرة لاعبين، ولكن ذلك لم يحدث، وحدث العكس فثقة الفريق الياباني، وخبرة لاعبيه وتماسكهم قادتهم إلى الفوز، وتسرع لاعبي المنتخب السوري قادهم إلى الخسارة، وتمكن الكمبيوتر من الحصول على ضربة جزاء، سجل منها الهدف الثاني، وهو ناقص العدد، ثم واصل الهجوم في الدقائق المتبقية أكثر من الفريق السوري، وهذا هو معدن الفريق البطل الذي يملك أوراق تغيير الأوضاع وهو في أصعب الأوقات وأضعف المواقف. وبخصوص الخطة فإن الفريقين لعبا بطريقة “4 - 2 - 3 - 1” من البداية، ثم ما لبث الفريق الياباني أن تحول إلى “4 -3 - 3” عندما دانت له الظروف، حتى طرد منه أحد لاعبيه، فلعب بطريقة “4 - 4 - 1” حتى انتهى اللقاء، ولكن انتشاره الجيد، وسرعة ارتداده، ومهارة لاعبيه العالية في التحرك من غير الكرة تمكنت من حل الكثير من المشكلات. ولو كنت مكان مدرب اليابان لما أخرجت داهية الفريق مايدا، عندما تعرض الحارس للطرد، لأنه كان الأخطر والأكثر حركة وتركيزاً في الفريق الياباني، كما أنني كنت سأحتفظ بكاجاوا حتى النهاية، لأنه أيضاً واحد من أفضل لاعبي البطولة الذين يقومون بأدوار تكتيكية رائعة في صنع الفرص، وتسجيل الأهداف من الكرات المعدومة، ومع ذلك فإنني ما زلت أتوقع الكثير من الفريق الياباني في البطولة، وأعتقد أنه سيكون ضمن المربع الذهبي، وربما يذهب أكثر. أما عن فريق سوريا فقد تحسن أداؤه بعد الدفع بفراس الخطيب، الذي كان لابد أن يبدأ المباراة، لأنه يملك مهارات جيدة وتحركات مثيرة للدهشة، وصنع الفارق مع الفريق في الشوط الثاني، فيما تراجع مستوى جهاد الحسين وعبد الرزاق الحسين لأسباب تتعلق باللياقة البدنية على الأرجح. أما عن حكم المباراة فقد حول الشوط الثاني إلى حقل تجارب، ووقع في الكثير من الأخطاء أهمها ضربتي الجزاء، والبطاقات الحمراء، فكلها غير صحيحة، وأنا ألتمس العذر للاعبي الفريقين إذا كانوا قد عبروا عن استيائهم من القرارات. بخصوص مباراة سوريا والأردن القادمة أتوقع أن تكون صعبة على الطرفين للغاية، ومن خلال متابعتي لإمكانات وطريقة لعب الفريقان فإنني أرجح أن تكون حافلة بالبطاقات الصفراء والحمراء، فلابد من أن يتأهل واحد من الطرفين، والفريقان سيلعبان تلك المباراة تحت الضغط. درجات اللاعبين اليابان كواشينا 6 يوتو نجاموتو 6,5 مايو يوشيدا 7,5 إيندو 7 ياسوكي كونو 6,5 هاسيبي 8 هوندا 8 كاجاوا 7,5 أوكازاكي 6,5 أوندا موتسوي 7 أوشيدا 7 مايدا 8,5 سوريا مصعب بلحوس 7 بلال عبد الدايم 6 علي دياب 6,5 عبد القادر دكه ا 7 نديم صباغ 6,5 جهاد الحسين 7 فراس إسماعيل 8 عبد الرزاق حسين 7 وائل عيان 7 محمد زينو 5 سامر عوض 6 فراس الخطيب 8 سنحاريب ملكي 7,5
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©