السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هاميلتون «مستعد للقتال»

هاميلتون «مستعد للقتال»
5 يوليو 2018 22:15
سيلفرستون (أ ف ب) يأمل بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون وفريقه مرسيدس أن يضعا خلفهما «أسوأ أسبوع» منذ فترة طويلة، عندما يخوضان جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا-1، التي تقام على حلبة سيلفرستون الأحد. ويسعى فريق «الأسهم الفضية» إلى تعويض خيبة الأمل، بعد الصفعة التي تلقاها مع انسحابه المزدوج لأسباب ميكانيكية للمرة الأولى منذ عودته إلى الفورمولا-1 عام 2010، خلال جائزة النمسا الكبرى الأحد الماضي، وقال رئيس الفريق النمساوي توتو وولف: «نحن مصممون على القتال بقوة على أرضنا من أجل أن نحقق نتيجة جيدة، جديرة بمستوى أداء سائقينا، بشغف جماهيرنا وبالعلامة التجارية مرسيدس». وتوقفت سلسلة دخول هاميلتون «33 عاماً»، ترتيب النقاط عند 33 سباقاً على التوالي، وتحديداً منذ جائزة ماليزيا 2016، وكتب البريطاني على إنستجرام قائلاً: عندما تقع، بإمكانك، إما أن تبقى على الأرض أو النهوض مجدداً والصراع بقوة، أنا مستعد للقتال. وعاش فريق مرسيدس، الذي يقع مقره في براكلي بالقرب من حلبة سيلفرستون، أسوأ لحظات له في الفورمولا-1 على الحلبة النمساوية ريد بول رينج في سبلبيرج التي تعتبر معقل فريق ريد بول؛ إذ تعود ملكيته لصاحب الفريق الملياردير النمساوي ديتريش ماتيسشيتز. وأكد وولف أن البعض اعتقد أن فريقه سيهيمن على سباق النمسا بسبب إدخال تعديلات جذرية على السيارة من ناحية المحرك والهيكل وأنه قبل سباق سبلبيرج، قال لي بعض الأشخاص في «البادوك»، إنه سيكون من السهل تحقيق ثنائية المركزين الأول والثاني، لأنه لدينا السيارة الأسرع. وبدأت مصائب فريق «الأسهم الفضية» في اللفة 14 مع انسحاب سائقه الفنلندي فالتيري بوتاس الذي وقع ضحية مشكلة هبوط الضغط الهيدروليكي، ما أدى إلى توقف عمل علبة التروس، لتُقدم إدارة السباق على اعتماد نظام سيارة الأمان البصرية. وبخلاف بقية الفرق، لم يطلب فريق مرسيدس من سائقه هاميلتون العودة إلى المنصات من أجل تبديل إطارات سيارته من دون مخاطرة، فخسر بطل العالم أربع مرات صدارة السباق حين قرر التوقف لاحقاً. ولم تتوقف مآسي مرسيدس عند هذا الحد، إذ رافق هذا الخطأ الاستراتيجي، الثاني هذا الموسم بعد خطأ في الحسابات ارتكبه الفريق في جائزة أستراليا الكبرى، باكورة جولات هذا العام، ودائماً وفق نظام سيارة الأمان البصرية وكلف هاميلتون الفوز، انسحاب البريطاني بسبب مشكلة هبوط ضغط الوقود في اللفة 63. وبالإضافة إلى تأثير الانسحاب المزدوج، الذي لم يسبق له مثيل منذ الحادث الذي جمع بين هاميلتون وزميله السابق الألماني روزبرج، بطل العالم 2016، في جائزة إسبانيا الكبرى 2016، على معنويات الحظيرة الألمانية، فقد أرخى بظلاله على الحصاد العام للنقاط. هاميلتون، الذي كان يتقدم منافسه المباشر على اللقب الألماني سيباستيان فيتل بفارق 14 نقطة قبل سباق النمسا، خسر أفضليته أمام سائق فيراري الذي حل ثالثاً خلف زميله الفنلندي كيمي رايكونن والفائز الهولندي ماكس فيرشتابن «ريد بول»، واستعاد صدارة ترتيب السائقين بفارق نقطة يتيمة 146 مقابل 145، كما تراجع بوتاس من المركز الرابع للمرتبة السادسة، وعلى صعيد الفرق انتزعت سكوديريا فيراري صدارة ترتيب الصانعين من مرسيدس، بفارق 10 نقاط 247 مقابل 237. ويميل الخط التصاعدي حالياً نحو فيراري عندما تستعد الفرق لخوض ثالث مرحلة على التوالي في غضون ثلاثة أسابيع متتالية، وهو أمر لم تشهده الفورمولا-1 منذ أن أبصرت النور قبل 69 عاماً، كما تميل الكفة نحو فيرشتابن «ريد بول»، الذي حقق فوزه الأول هذا العام في النمسا، وصعد إلى منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق في مسيرته «بعد سباقي كندا وفرنسا»، غير أن الحظ جانب زميله الأسترالي دانيال ريكياردو، الفائز بسباقي الصين وموناكو، بعدما اضطر للانسحاب بسبب مشكلة ميكانيكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©