الأسهم ترتفع بتداولات «هزيلة» انتظاراً لنتائج الشركات النصفية

حاتم فاروق (أبوظبي) استهدفت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة نهاية الأسبوع، مستويات مقاومة جديدة، بعدما طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة قوى شرائية جديدة على الرغم من هدوء التعاملات والسيولة «الهزيلة»، بالتزامن مع لجوء المستثمرين والمؤسسات والمحافظ الأجنبية للانتظار لما ستفسر عنه النتائج المالية للشركات خلال النصف الأول من العام الجاري.وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، نحو 279.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 254.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3680 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 60 شركة مدرجة، ارتفع منها 36 سهماً، فيما تراجعت أسعار 17 سهماً، وظلت أسعار 7 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، على ارتفاع بلغت نسبته 0.2%، ليغلق عند مستوى 4603 نقاط، متأثراً بدخول سيولة شراء جديدة طالت عدداً من الأسهم القيادية، بعدما تم التعامل على 28.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 43.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 572 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 11 سهماً، وظلت أسعار 5 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وشهد مؤشر سوق دبي المالي، عمليات شراء مماثلة على عدد من الأسهم القيادية والمنتقاة، ومنها أسهم «إعمار» و«دريك آند سكل» و«جي إف إتش»، ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.67% عند مستوى 2880 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 226 مليون سهم، بقيمة بلغت 235.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3108 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 32 شركة مدرجة، ارتفع منها 24 سهماً، فيما تراجعت أسعار 6 أسهم، بينما ظلت أسعار سهمين فقط على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية خلال جلسة تعاملات أمس، قال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الأسهم المحلية استطاعت خلال آخر جلستين تعويض جزء من الخسائر المسجلة مؤخراً عندما استهدفت قوى شرائية جديدة عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة»، مؤكداً أن القوى الشرائية جاءت متزامنة مع اتجاه بعض المستثمرين للاحتفاظ بمراكزهم المالية والانتظار لما ستفسر عنه النتائج المالية للشركات خلال النصف الأول من العام الجاري. وأضاف البريقي أن الأسواق ما زالت متأثرة بحالة القلق من انكشاف الشركات المدرجة على شركة «أبراج»، فضلاً عن تأثرها بشكل كبير بإغلاقات المؤشرات العالمية التي تراجعت نتيجة مخاوف نشوب حرب تجارية بين أميركا والصين، متوقعاً عودة النشاط الإيجابي على عدد من الأسهم القيادية، خصوصاً أسهم قطاع العقار والبنوك نتيجة النتائج الإيجابية المتوقعة للشركات بنهاية النصف الأول من العام الجاري. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «إشراق العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 10.3 مليون سهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 0.64 درهم، رابحاً 3 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أبوظبي التجاري» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، محققاً تداولات بقيمة بلغت 9.6 مليون درهم، ليغلق منخفضاً عند سعر 7.04 درهم، خاسراً 6 فلوس عن الإغلاق السابق. وفي سوق دبي، جاء سهم «دريك آند سكل» في صدارة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً قيمة تداول بـ 46.3 مليون سهم، بكميات 73.3 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 1.59% عند سعر 0.637 درهم، فيما جاء سهم «جي إف إتش» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، محققاً تداولات بـ 57 مليون درهم، حيث تم التعامل على أكثر من 41 مليون سهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 7.52% عند سعر 1.43 درهم، رابحاً 10 فلوس عن الإغلاق السابق. نصائح للمستثمرين عزيزي المستثمر.. يسعى بعض المضاربين أحياناً، لاستغلال وسائل الإعلام في توجيه السوق لمصلحتهم الخاصة، عبر تقديم توقعات لأسعار الأسهم دون الاستناد إلى تحليلات مالية موضوعية، لا تعتمد على توقعات مذاعة أو منشورة ما لم تدْعَمُها آراء لمحللين محايدين مشهود لهم بالنزاهة و معتمدين لدى هيئة الأوراق المالية والسلع. هيئة الأوراق المالية والسلع