الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

متحف زايد الوطني.. ترجمة جمالية لروح الاتحاد

متحف زايد الوطني.. ترجمة جمالية لروح الاتحاد
14 يناير 2015 23:59
رضاب نهار (أبوظبي) أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس، إطلاق سلسلة «ملتقى متحف زايد الوطني» في إطار برنامجها العام حول المتاحف، على أن تتناول الحوارات مسيرة المتحف الذي يحتفي بوحدة الإمارات وتحولها إلى دولة حديثة، تحت قيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتنتظم فعاليات الملتقى من يناير حتى مايو 2015، وتقدم للجمهور معلومات عن متحف زايد الوطني، وسرداً لتاريخ دولة الإمارات المقترن بقصة حياة وإنجازات الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتقام فعالياته في مختلف أنحاء أبوظبي مثل منارة السعديات، وقصر الحصن ومتحف قصر العين. وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «باعتباره تجسيداً حياً للهوية الوطنية، يمثل متحف زايد الوطني مكاناً يفخر مواطنو الإمارات بمشاركته مع باقي دول العالم، وذلك بالإضافة إلى كونه رمزاً للتراث العريق ومساحة تسرد قصة قيادة استثنائية، وإرادة قوية وعقلية تنموية مبدعة». وأضاف: «تعتبر سلسلة ملتقى متحف زايد الوطني خطوة أخرى نحو إبراز إنجازات ومآثر الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتوثيقاً لتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة». من جهتها، قالت سلامة الشامسي، مدير مشروع متحف زايد الوطني: «تهدف سلسلة ملتقى متحف زايد الوطني إلى ترسيخ الشعور بالفخر لدى مواطني الدولة، بما ستقدمه من لمحات عن القصص الذي سيعرضها المتحف، وتركز على إبراز الأسس التي سيقام عليها، وشرح الأفكار الخاصة بمجموعة مقتنياته ومعروضاته من أعمال فنية قديمة ومعاصرة، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع الإماراتي من الذين عاصروا مسيرة تطور الدولة». وأوضحت في حديث خاص لـ «الاتحاد»: «يهمنا أن نستقطب إلى سلسلة الحوارات، وبالتالي إلى متحف زايد الوطني، كل الشرائح الاجتماعية داخل المجتمع الإماراتي وخارجه. نريد من الجميع أن يشاركوا معنا في النقاشات المطروحة، وأن يعرفوا ماذا يقدم هذا المعلم الحضاري الذي يعبّر عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وسيرة باني نهضتها، لكن هذا لا يمنع من أننا نهدف إلى استقطاب فئة الشباب الإماراتي وخاصة طلبة الجامعات، الذين يعوّل عليهم في إتمام مسيرة المتحف ودعم وجمع مقتنياته». وتوقعت أن يكون التفاعل مع الحوارات والنقاشات التي ستأتي لاحقاً «في أفضل حالاته»، مشيرة إلى أن «المعطيات الأولية، تؤكد الاهتمام بالمتحف ومحتوياته، فكثيرون دخلوا إلى الموقع وقاموا بالتسجيل منذ الإعلان عن سلسلة الحوارات، خاصة أن هذا هو أول ظهور للمتحف». وبيّنت أن سلسلة الحوارات سوف تجمع كل المتاحف والمؤسسات الثقافية في دولة الإمارات ضمن مكان واحد، مع اختلاف المتحدثين من جميع التخصصات، والذين سيعملون على دعم أهم التطلعات في متحف زايد الوطني، والتي هي بمثابة حلقة الوصل بين المتاحف المتواجدة حالياً والمؤسسات والباحثين والأخصائيين والمهتمين. وأوضحت أن السلسلة «تسعى لتشكيل وعي متحفي وفني في المجتمع، وإلى تعزيز مكانة التراث المحلي والسيرة الحضارية للإمارات لدى الجميع». دور زايد في الهوية الوطنية تنطلق أول جلسة حوارية تحت عنوان «متحف وطني، هوية وطنية» في السابع والعشرين من يناير الجاري، في المنطقة الثقافية في السعديات، وتقدم شرحاً للجمهور حول دور متحف زايد الوطني في تشكيل وتوثيق الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. يتحدث في الجلسة سعادة زكي نسيبة، المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، ونيل ماكجريجور، مدير المتحف البريطاني، وتديرها سلامة الشامسي، مدير مشروع، متحف زايد الوطني، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©