السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توقفنا عن فكرة إنشاء مختبر دولي دعماً لجهود قطر

توقفنا عن فكرة إنشاء مختبر دولي دعماً لجهود قطر
25 يناير 2010 23:22
أعلن إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن الدولة كانت لديها فكرة إنشاء مختبر دولي لفحص المنشطات في الماضي وقطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد قبل أن تصدر التوجيهات بالتوقف دعماً لجهود دولة قطر الشقيقة في إنشاء مختبر تستكمل به ملفها الخاص باستضافة الأولمبياد، وبعد صدور شروط دولية جديدة أصبح من الصعب الآن التفكير مجدداً في المشروع. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية للكشف عن المنشطات مع رجال الإعلام أمس وتناولت كيفية تعزيز سبل التعاون بين اللجنة ووسائل الإعلام بهدف نشر المزيد من الوعي بين كافة شرائح الوسط الرياضي والعمل المشترك على مناهضة المنشطات. حضر الندوة الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة والدكتور عبد العزيز المهيري أمين السر العام والدكتور سعيد عبدالله عضو اللجنة وعدد قليل من رجال الإعلام الأمر، الذي دفع علي حميد شيخ معلقي كرة القدم لإبداء أسفه، مشيراً إلى ضرورة الانتباه إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلام في التوعية والتثقيف ونقل الأحداث على نحو يساعد على التوجيه السليم وتكوين رأي عام مستنير. وكان الدكتور أحمد الهاشمي قد افتتح الجلسة بشرح طريقة عمل اللجنة وأهدافها ولوائحها موضحاً أن الإعلام شريك كامل وهو الأكثر قدرة على النفاد بين جموع الرياضيين وتوصيل رسالة إعلامية ناضجة تعمل على زيادة الوعي وتجنيب الرياضيين الوقوع في المحظورات والمخالفات التي تجعلهم عرضة للمسؤولية. وتحدث الدكتور سعيد عبد الله مشيراً إلى أن المنشطات ظاهرة معقدة تبدأ مع الطفولة في المدارس التي يجب أن تصل إليها عمليات التوعية، وأضاف: لكي نصل إلى المجاميع المستهدفة فأمامنا ثلاثة محاور مهمة، أولها طريقة التوصيل وهو ما نحتاج إلى جهودكم فيها، وتكوين مجموعة من المثقفين القادرين على الوصول للشرائح المستهدفة مستقبلاً، واختيار مجموعة من الرياضيين ليكونوا سفراء لمناهضة المنشطات. أضاف أن هناك حالة من الضبابية وسوء الفهم، مستشهدا بواقعة حيث كان في زيارة إلى ابن عمه بمناسبة زواجه وفوجئ به يقول إنكم لا تستهدفون غير الأندية الفقيرة نسبة إلى الحالات الإيجابية التي تم الكشف عنها حتى الآن، ويعلق سعيد عبدالله: إنه لا يدري أننا أجرينا الفحوص على جميع الأندية كبيرها وصغيرها وأن الأغلبية جاءت نتائجها سلبية ولم تظهر غير حالات تعد على أصابع اليد الواحدة. وأوضح المهيري أنه تم فحص 229 لاعباً خلال العام الماضي ولم تكن النتيجة إيجابية إلا في 5 حالات فقط منها واحدة في الكرة وأخرى في السلة و3 حالات في بناء الأجسام وهي نسبة قليلة جداً ما يعني أن الوسط الرياضي نظيف وأن هناك جانب مشرق ينبغي التركيز عليه والأمثلة كثيرة فهناك لاعب مثل إسماعيل مطر تم فحصه خمس مرات حتى الآن وجاءت النتائج كلها سلبية وعبد العزيز العنبري مرتين وسبيت خاطر وغيرهم بمن في ذلك الأجانب الذين تعرضوا للفحص أكثر من مرة من أمثال بنجا ومعدنجي وكثيرين ويمكن استضافة واحد من هؤلاء في حديث يعكس الجانب المشرق
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©