فشلت القوات الحكومية السورية في اقتحام بلدة صيدا في ريف محافظة درعا جنوب سوريا مع استمرار المفاوضات، اليوم الاربعاء .
وقالت مصادر في المعارضة السورية " تصدت فصائل المعارضة السورية لهجوم واسع من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين وأفشلوا الهجوم، وكبدوا القوات الحكومية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد التي قتلت 10 أشخاص من عائلتين باستهداف حافلة تقل العائلتين أثناء محاولتهم العودة إلى بلدة المسيفرة في درعا الشرقي، التي تسيطر عليها القوات الحكومية ".
وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية "استمرار القصف الكثيف على بلدة طفس في ريف درعا الغربي دون محاولة التقدم البري للقوات الحكومية ".
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية سورية" استمر مسلحو بصرى الشام بتسليم الأسلحة بعد التوقف أمس سلموا اليوم دبابة وعربة بي أم بي ومدفع عيار 57 ".
ووصفت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية المفاوضات التي تجري بين فصائل المعارضة في الجنوب والقوات الروسية بأنها "شاقة".
وكانت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية قالت أن فصائل المعارضة قدمت للجانب الروسي ما وصفتها بخارطة الطريق للحل في جنوب سوريا، داعية لوقف فوري للأعمال القتالية .
واقترحت المعارضة "عودة مؤسسات الدولة للعمل في الجنوب ضمن إدارة أبناء المنطقة، وعدم دخول قوات الحكومية وقوات والأمن إلى مناطق المعارضة، وتسليم تدريجي للسلاح الثقيل وانسحاب النظام من بلدات التي سيطر عليها، على أن يتم تشكيل قوى مركزية بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية ، كما طالبت المعارضة بفتح معبر نصيب مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية ".
عدد اليوم
