أعلن تنظيم داعش مقتل أحد أبناء أبو بكر البغدادي في هجوم بوسط سوريا أمس الثلاثاء.
ونشرت الوكالة الدعائية التابعة للتنظيم صورة للفتى "حذيفة البدري" مرتديا الزي الافغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف.
وكان مسؤول عراقي اكد مطلع مايو ان أبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الارجح على قيد الحياة على الاراضي السورية الحدودية مع العراق.
وأضاف ان "البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب (...) يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه".
وقالت روسيا في يونيو 2017 انها قتلت على الارجح البغدادي في نهاية مايو بالقرب من الرقة "العاصمة" السابقة للتنظيم في سوريا. لكنها اشارت في وقت لاحق الى انها تواصل التحقق من مقتله.