«لينكد إن» يحظى بقبول واسع من المستخدمين أصحاب الثروات

الموقع الإلكتروني «لينكد إن»، أحد أهم المواقع الاجتماعية المخصصة للمهنيين والباحثين عن وظائف من جهة، والباحثين عن موظفين من جهة أخرى، يحصد المزيد من المستخدمين، والأعضاء النشطين، والذين بلغ عددهم في آخر الإحصائيات المتخصصة لعام 2014، ما يزيد على 250 مليون مستخدم وعضو نشط في هذا الموقع، يلجؤون إليه ويعتبرونه موجههم وصمام الأمان عندما يتعلق الأمر بحياتهم العملية والمهنية. في بحث جديد قام به موقع لينكد إن الإلكتروني على شريحة من المستخدمين في دولة الإمارات، وموجه بصفة مباشرة لفئة ذوي الثروات الكبيرة، وهي الفئة التي قلما تتناولها الشركات العالمية في دراساتها وتحليلاتها المتخصصة، ليدرس نسبة اشتراك ومشاركة مثل هؤلاء الأشخاص، على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية، والتي شملت موقع لينكد إن، فيسبوك، تويتر، يوتيوب وجوجل بلس. نتائج إيجابية جاءت نتائج البحث، لتبين أن غالبية أصحاب الثروة في الإمارات هم ضمن الأعضاء المنتسبين على الشبكة في الدولة، كما أن معظمهم يستخدم موقع لينكد إن بشكل دوري منتظم، وذلك لاعتقادهم أن هذا الموقع يمثل مصدرا موثوقا للمحتويات والمعلومات ويساهم بشكل مباشر في إرشاد هؤلاء، لاتخاذ قراراتهم المالية أو ما يتعلَّق بهذا الشأن من أمور مرتبطة بحياتهم العملية. هذا وتوصلت الدراسة البحثية التي أجراها موقع لينكد إن، إلى نتائج إيجابية، خلصت إلى مدى اهتمام هذه الفئة من ذوي الثروات بالتعامل والدخول بشكل منتظم إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصاً الرئيسية منها. حيث كشفت الدراسة أن ما يقارب ثلاثة أرباع أصحاب الثروة في دولة الإمارات الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، هم بغالبيتهم أعضاء على موقع لينكد إن. ومن خلال الأرقام التي توصلت إليها الدراسة البحثية، تبين أن 92% من الأعضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، يستخدمون موقع لينكد إن عدة مرات خلال الأسبوع الواحد، منهم ما يصل إلى 74% يقومون بالدخول على الموقع عبر هواتفهم الذكية، و77% منهم عبر الكمبيوترات اللوحية الذكية. هذا وقد أشار البحث أيضاً إلى أن 78% من مجموع أصحاب الثروة «ضمن فئة الدراسة»، والموجودين فعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون هذه المواقع الإلكترونية لغرض مالي مرة واحدة بالحد الأدنى. منافسة شريفة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن 97% من أصحاب الثروات الذين تمركز عليهم بحث لينكد إن، يستخدمون المواقع الاجتماعية المختلفة، حيث وصل عدد مستخدمي موقع لينكد إن إلى 73% من مجمل مستخدمي هذه المواقع، في حين جاء موقع فيسبوك ثانياً، حيث وصلت نسبة مستخدميه من أصحاب الثروات إلى ما يصل إلى 72%، تلاه موقع الفيديو من جوجل يوتيوب بنسبة 63%، ثم جوجل بلس بنسبة 37% وأخيراً موقع تويتر في ذيل القائمة والأقل استخداماً من هذه الفئة بحسب الدراسة بنسبة 29%. أسباب واضحة خلص البحث الذي قدمته شركة لينكد إن، إلى 4 أسباب رئيسية مهمة، رفعت نسبة دخول أصحاب الثروات في دولة الإمارات، في موقع لينكد إن، وجعلت هذا الأخير أحد أهم المواقع الإلكترونية الاجتماعية، بالنسبة لهم. 1- قدرتهم وبسرعة على الاتصال أو إعادة الاتصال بشكل مباشر ودون وسطاء، مع خريجي المعاهد والجامعات المسجلين بالموقع والباحثين عن فرص عمل مناسبة، وليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى العالم بأسره. 2- القدرة على قراءة والاطلاع على التحديثات أو المواد المنشورة، والبقاء على اطلاع دائم بآخر وأحدث ما يكتبه وينشره الخريجون، الذين قد ينال أحدهم أو بعضهم إعجاب أصحاب العمل أو الباحثين عن خريجين جدد ذوي مهارات مميزة. 3- سيتمكن المسجلون في موقع لينكد إن، من تطوير مهاراتهم والاستفادة من خبرات غيرهم، مما يجعلهم يبتكرون محتواهم الاحترافي الخاص، الأمر الذي سيجعلهم محط أنظار الباحثين عن موظفين محترفين. 4- سيتمكن أيضاً الخريجون الجدد، من اتباع المهنيين المحترفين، وذوي الثروات، والشركات العالمية الكبرى، والماركات المهمة، الأمر الذي قد يوصلهم إلى الوظيفة المناسبة، التي تناسب شهاداتهم وإمكانياتهم. ثقة كاملة يعتبر موقع لينكد إن، بحسب الدراسة البحثية، أفضل موقع إلكتروني يمكن الاعتماد عليه كمصدر للمعلومات المالية، وهو ما جعل أكثر من 75% من الأشخاص ذوي الثروات الذين خضعوا للدراسة، يستخدمون الموقع أو غيره من المواقع الاجتماعية الشهيرة الأخرى، للبحث أو لعمل أو لهدف مالي مرّة واحدة على الأقل. حيث يبقي الموقع مستخدميه على اطلاع دائم بأهم وآخر المستجدات المالية على الساحة العالمية، كما أنه يعتبر الوسيلة المثالية لجمع عدد هائل من المعلومات حول النواحي المالية لبعض المنتجات، أو لسياسات وتوجهات المؤسسات العالمية المالية. هذا وتعتبر المواقع الاجتماعية بما فيها موقع لينكد إن بحسب الدراسة البحثية، الوسيلة الأنجع لإعادة تقييم القرارات المالية التي تم اتخاذها مسبقاً، بحسب اتجاهات السوق المالي العالمي، هذا بالإضافة إلى أنه ومن خلال هذه المواقع، يصبح من السهل على الكثير من أصحاب الشركات والمستخدمين معرفة أفضل المنتجات المالية وأكثرها شهرة وانتشاراً. ميزات بالجملة إلى جانب ما يوفره موقع لينكد إن من أداة اتصال فعالة بين زملاء العمل أو القطاع المهني ذاته على الشبكة، وتمكين هؤلاء من إنتاج محتوى مهني متنوع يخدم كل المنتسبين على الموقع، إلا أن دور لينكد إن لا ينحصر في ذلك فحسب، إنما يتعداه إلى تشجيع المنتسبين على تسمية الخبراء والمؤثرين على الموقع، كذلك العلامات التجارية والتي تعد من أهم الأسباب التي تدعو هؤلاء إلى استخدام هذه المنصة. إن الخبرة التي يجدها المنتسبون على موقع لينكد إن تساعد في إرشادهم على اتخاذ القرارات الصائبة من الناحية العملية والمهنية وحتى الشخصية. كما يملك موقع لينكد إن تأثيراً إيجابياً على هؤلاء لحثهم على كيفية اختيار استثمار مالهم الخاص.