الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

28 ألف ناقة تتنافس لحصد 42 مليون درهم.. والعائلات والسياح ينتظرون كرنفال المتعة

28 ألف ناقة تتنافس لحصد 42 مليون درهم.. والعائلات والسياح ينتظرون كرنفال المتعة
25 يناير 2010 21:43
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق “مهرجان الظفرة” الذي دخل موسمه الثالث برعاية ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. هذا الحدث الضخم الذي يترقبه الصغير والكبير، المواطن والمقيم، وكل من يعشق التراث وثقافة الإمارات المحلية. وتأتي هذه الدورة لتؤكد نجاحات السابقتين، واللتين نال خلالهما المهرجان شهرة إقليمية وعالمية واسعة، متخذة من مدينة زايد بالمنطقة الغربية حضنا ومرتعا لإحياء فعالياتها المتنوعة والتي ستستمر طيلة الفترة الممتدة ما بين 30 يناير الجاري إلى 8 فبراير المقبل. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبحضور محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وجميع أعضاء اللجنة، حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية، اللواء ناصر العوضي المنهالي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، عبدالله مبارك المهيري، حمد بن كردوس العامري، سعيد بن محمد المنصوري، وبول وارن، وسالم المزروعي مدير المهرجان، أشاد محمد خلف المزروعي بنجاح المهرجان فيما سبق من ناحية التعريف بالثقافة البدوية الإماراتية، مثبتا بذلك اسم “الظفرة” في المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية، والذي بات من خلالها المهرجان جزءاً لا يتجزأ بل ركنا أساسيا في استراتيجية أبوظبي للحفاظ على التراث الثقافي. وكون المنطقة الغربية بدولة الإمارات العربية تزخر بأعداد هائلة من الإبل بمختلف أنواعها، كانت “مزاينة الإبل” واحدة من أشهر المسابقات المنظمة خلال المهرجان، وقد شهدت إقبال الآلاف من ملاك الإبل في المنطقة، وصفته الصحافة العالمية بأنه أكبر تجمع للإبل في مكان واحد على مدى التاريخ، وحسب تصريحات المزروعي خلال المؤتمر، فإنه قد تم اعتماد مشاركة أكثر من 1200 من ملاك الإبل في المزاينة، يشاركون في 42 شوطاً بما يزيد عن 28 ألف ناقة، ويتصدر هذه الأشواط للمرة الأولى “شوط البيرق” الذي تبلغ قيمة جائزته الأولى “مليون درهم” لكل من فئتي الأصايل والمجاهيم ويتوجب على كل متسابق أن يُشارك بـ (50) ناقة في الشوط. في حين أن جوائز المهرجان في مختلف مسابقاته تزيد عن 42 مليون درهم إماراتي. أما عن جديد المهرجان في دورته هذه، مسابقة “ الحلاب” التي تهدف لاختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب من فئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، بغية تشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق الغزيرة الحليب، خاصة وأن الإبل تمثل قيمة اقتصادية وصحية كبرى منذ القدم. من جهة أخرى تقيم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث سوقاً شعبية لعرض مختلف الصناعات اليدوية التي تشتهر بها دولة الإمارات والمنطقة، ضمن مساعيها الحثيثة في إبراز أوجه التراث الشعبي الغني والمتنوع، هادفة في الوقت ذاته تحفيز الشابات على اكتساب حرف الأمهات والجدّات، وتشجيع المواطنات من كبار السن على توريث هذه الحرف الأصيلة، حيث يُسمح بالمشاركة في السوق للمواطنات من الشريحة العمرية 16-66 سنة، وعن هذا الموضوع يقول المزروعي: “يُقام السوق الشعبي على مساحة أكثر من 12 ألف متر مربع، ويضم 180 من المحال التي تم تأثيثها من الطين والخشب وسعف النخيل، وتعرض للمصنوعات اليدوية والمأكولات الشعبية، إضافة لجلسات شعبية مختلفة. ويُرفق بالسوق قرية للأطفال تتضمن عروضاً شعبية ومسابقات فنية وتراثية، خاصة وأن المهرجان قد تحول إلى كرنفال عائلي ويستقطب العديد من الزوار والسياح، كما يشهد المهرجان العديد من المسابقات التي استقطبت مئات المشاركين، وفي مقدّمتها مسابقة أفضل أساليب تغليف التمور، مسابقة أجمل القصائد الشعرية في وصف الإبل ووصف مهرجان الظفرة، ومسابقة مزاينة الظفرة في عيون المصوّرين”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©