الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نجوم الرياضة الهندية تلمع في سماء الإمارات

نجوم الرياضة الهندية تلمع في سماء الإمارات
25 يناير 2017 00:02
رضا سليم (دبي) لمعت أسماء كثيرة من نجوم الرياضة الهندية في سماء الإمارات، بل كانت البداية نحو التألق والتحليق بالألقاب العالمية، ونجح عدد من النجوم في تحويل وجهة الجماهير الهندية في الإمارات من الكريكيت اللعبة الشعبية الأولى، إلى ألعاب أخرى، خاصة أن الجماهير دائما ما تتابع نجومها في كل الألعاب، وهو سر وجود الجماهير الهندية بكثافة في بطولات التنس والريشة الطائرة والكريكيت وكرة القدم كما أن وجود هؤلاء النجوم في الإمارات وراء توجيه الأطفال الصغار إلى ممارسة هذه الألعاب بعيدا عن الكريكيت، وهو ما خلق جيلاً جديداً للهند في الألعاب المختلفة. وبرزت على الساحة الرياضية في الإمارات سانيا ميرزا لاعبة التنس كواحدة من عمالقة الرياضة النسائية الهندية التي نجحت في تحويل وجهة الجماهير الهندية في الإمارات إلى التنس، بعدما شاركت في العديد من البطولات التي أقيمت في السنوات الماضية في دبي، منها بطولة دبي الدولية للتنس، بل اختارت اللاعبة التي تحتل المرتبة الأعلى في تاريخ الهند، العيش في الإمارات، مع زوجها لاعب الكريكيت الباكستاني شعيب مالك، وكانت قد صنفت في المرتبة الـ27 عالمياً، في عام 2007. حازت سانيا ميرزا العديد من البطولات الدولية، وكانت أول سيدة هندية تكسب مليون دولار من مهنتها، وقد كسبت بعد ذلك نحو مليوني دولار من الجوائز. وتعد سانيا ميرزا لاعبة تنس هندية الأصل مولودة في مدينة بومباي الهندية عام 1986، من ضمن اللاعبات اللاتي وصلن إلى ترتيب متقدّم في تصنيف لاعبات المضرب وأول هندية تصنف ضمن 100 لاعبة، كما تعد من اللاعبات اللاتي حصلن على إحدى بطولات الجراند سلام الكبرى في التنس للاعبات الزوجي حيث حصلت على لقب الزوجي في بطولة أستراليا المفتوحة سنة 2009، وحلّت ميرزا على لائحة أقوى 100 شخصيّة هندية في الخليج. كما تحتل ميرزا المرتبة الخامسة بتصنيف منافسات الزوجي برابطة اللاعبات المحترفات وسبق لها الفوز بـ23 لقباً والحصول على المركز الثاني لـ13 بطولة أخرى، من بينها بطولة رولان جاروس 2011 مع الروسية يلينا فيسينينا وتعتبر النجمة الهندية التي مثلت بلادها مرتين في الألعاب الأولمبية واحدة من أبرز الرياضيات في الهند، ويتابع صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكثر من 8 ملايين شخص، بالإضافة إلى 2.3 مليون شخص على موقع تويتر، كما يتخطى عدد متابعي صفحاتها غير الرسمية حاجز المليون شخص. من ناحية أخرى، دخل أسطورة الكريكيت الهندي سونيل جافاسكار قائمة نجوم الرياضة الذين انضموا إلى فريق رعاية إحدى الشركات الرائدة للتطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتم تعيين لاعب الكريكيت السابق الذي يتمتع بشعبية واسعة كأحد أفضل حاملي المضرب الذين يفتتحون المباريات في تاريخ اللعبة، سفيراً للعلامة التجارية للشركة في الهند. وترك حامل المضرب المحطم للأرقام القياسية، والذي يطلق معجبوه عليه اسم «سوني»، بصمته الفريدة خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث أصبح أول لاعب كريكيت يسجل 10 آلاف نقطة في المباريات المطوّلة، وينجح في أكثر من 30 مباراة بتسجيل 100 نقطة بمفرده في كل منها. وحمل سونيل الرقم القياسي البالغ 34 مباراة، والتي سجل في كل منها 100 نقطة بمفرده، لعقدين من الزمن تقريباً قبل أن يحطّم اللاعب ساشين تندولكار هذا الرقم في ديسمبر 2005، كما نجح سونيل بإثارة إعجاب عشاق اللعبة بأسلوبه المدروس في صد الكرات السريعة والخطافية، ومواجهة أكثر رماة الكرة مهارة على الإطلاق. وحاز لاعب الكريكيت الشهير خلال مسيرته الرياضية المتميزة وسام بادما بوشان المدني الهندي عام 2012، وفاز بجائزة الكولونيل سي كي نايودو لإنجاز العمر في مجال الكريكيت في الهند. نجمات الريشة الطائرة لمعت أسماء لاعبات الهند في الريشة الطائرة في سماء الإمارات من خلال المشاركة في دبي لسلسلة السوبر العالمية للريشة الطائرة التي أقيمت بمجمع حمدان الرياضي بدبي، وتألقت اللاعبات خاصة الهندية بوزرلا سيندو التي نجحت في التأهل إلى نصف النهائي من البطولة، ونجحت سيندو في ثالث أيام الحدث في رد اعتبارها والثأر من الإسبانية كارولينا مارين الحائزة ذهبية الأولمبياد، وذلك أمام الآلاف من مشجعي النجمة الهندية. كما شاركت الهندية سانيا نهوال، التي تعافت من الإصابة التي ألمت بها في الركبة وأبعدتها عن المنافسة منذ أولمبياد ريو. قدم من «كيرلا» واستقر بدبي مؤسسة «مكتوم للجولف» تدعم ريحان دبي (الاتحاد) تدعم مؤسسة الشيخ مكتوم للجولف، الهندي ريحان توماس، المصنف الأول لفئة الهواة على مستوى دولة الإمارات، وأحد أبرز المواهب الصاعدة، حيث يبلغ من العمر 16 عاما، وهو مولود في دبي ومقيم بها، وتفرغ بشكل كامل حاليا لممارسة رياضة الجولف، سعياً منه للتحول للاحتراف. وجاء إعلان المؤسسة ضمن سلسلة مبادراتها الرائدة في دعم ونشر رياضة الجولف، حيث أطلقت جولة الجولف في دول مينا «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وتقدم جوائز تحفيزية للاعبين العرب فيها، إلى جانب دورها الرائد في تشجيع اللاعبين الهواة على احتراف رياضة الجولف وتحقيق أحلامهم بالوصول إلى العالمية. ويعد توماس من اللاعبين الذين يقطعون خطوات عملاقة في هذه الرياضة رغم صغر سنه، وعائلته جاءت من مقاطعة كيرلا بالهند، واستقرت في دبي، حيث ولد ويقيم حاليا، وتعرف على رياضة الجولف فيها، وبدأ بممارستها في الملاعب المميزة المنتشرة في مختلف مناطق الدولة منذ كان في سن التاسعة فقط، إلى جانب المشاركة في البطولات التي تقام على مدار العام، فيما بدأ مشواره في منافسات جولة الجولف في دول مينا عام 2015، وتحديداً في بطولة خور دبي المفتوحة، التي خسر فيها اللقب في الجولة الفاصلة، ليعلن عن دخوله المنافسات بقوة، علما أنه حقق المركز الأول في فئة الهواة في بطولة رأس الخيمة كلاسيك التي أقيمت الأسبوع الماضي. وبات توماس ثالث لاعب يحظى بدعم مؤسسة الشيخ مكتوم للجولف، بعد اللاعب الإماراتي أحمد المشرخ، والمغربي أحمد مرجان، وكلاهما تحول للاحتراف بعد ذلك، بما يجعل توماس على الطريق الصحيح لاحتراف الجولف خلال السنوات المقبلة. وعبر توماس عن فخره بهذه الرعاية، وقال: الحصول على دعم مؤسسة بهذا الحجم والالتزام الكبير الذي تقدمه لرياضة الجولف، أمر يبعث على الثقة، ويعكس مدى اهتمام الإمارات بدعم رياضة الجولف، وتحديدا اللاعبين المواطنين والمقيمين فيها، واللاعبين العرب، جميعنا بحاجة لمثل هذا النوع من الرعاية من أجل الوصول إلى أهدافنا باحتراف الجولف وبلوغ العالمية. وتابع: ما تقدمه مؤسسة مكتوم للجولف، من مبادراتها، وتحديداً جولة الجولف في دول مينا، يجعلنا نشاهد بطولات بمستوى عال، ومشاركة أفضل اللاعبين من المنطقة والعالم، يجعلنا نعمل على صقل مهاراتنا، ونطور أداءنا عاماً بعد عام، إن هذه الرعاية تعد نقطة تحول من مسيرتي أتمنى أن استفيد منها على المدى الطويل. وأكد محمد جمعة بوعميم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الجولف في دبي ورئيس جولة الجولف في دول مينا، أن الغاية من هذه الرعاية الالتزام نحو المواهب الواعدة، والعمل على تحسين مهاراتها على المدى الطويل، وتوماس من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل جيد في حال واصل العمل بنفس الرغبة والحماس الحالي، وقال: إقامته في الدولة جعلته يستفيد من الملاعب الموجودة، والمشاركة في البطولات التي تقام هنا سنوياً، وتتقدمها بطولات جولة الجولف في دول مينا، ورؤيتنا له يقطع هذه الخطوات يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح في الجولة، من حيث العمل على تطوير ونشر الرياضة بين لاعبي المنطقة وتعزيز مستوياتهم. جوبتا..بطل على رقعة الشطرنج بدبي والعين دبي (الاتحاد) نجح الأستاذ الدولي الهندي ابيجبت جوبتا 2580 نقطة من الدخول في القائمة الذهبية للفوز بكأس بطولة دبي الدولية للشطرنج في النسخة الـ13، عام 2011، ورغم أن الكثير من اللاعبين فازوا بالكأس إلا أن جابتا كان الأبرز، خاصة أن هذه النسخة شارك فيها 150 لاعباً، وحصل البطل على 7.5 نقطة من 9 جولات، وجاء تتويج جوبتا باللقب، بعد فوزه في الجولة الأخيرة على مواطنه باريمرجان نيجي (2618)، وتقدمه بفارق نصف نقطة في الترتيب النهائي، علماً أن الأخير تصدر الدورة منذ انطلاقها إلى أن خسر الجولة الأخيرة، أمام جوبتا. وتسلم جوبتا الكأس من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، راعي البطولة، ورغم أن الكأس هي الأبرز في مشوار مشاركات اللاعب في البطولات الدولية بالإمارات إلا أنه حقق العديد من الإنجازات في مختلف البطولات. كما توج جوبتا بطل العالم السابق للشباب تحت 20 سنة بلقب العين كلاسيك الدولية للشطرنج التي أقيمت في مدينة العين، ليجمع لقبي أقوى بطولتين في الإمارات والمنطقة، بل كانت هذه البطولات بمثابة انطلاقة حقيقية له للفوز ببطولة العالم للشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©