محمد حامد (دبي)
تلقى أوتشوا حامي عرين المنتخب المكسيكي بعضاً من الأخبار السيئة القادمة من بلاده، مما أثار حالة من القلق لديه قبل المواجهة المرتقبة أمام البرازيل في دور الـ16 لكأس العالم والتي تقام اليوم وسط ترقب عالمي كبير، فقد تعرض منزل عائلة أوتشوا لحادث سطو، تم على إثره سرقة الكثير من المقتنيات باهظة الثمن على حد تأكيدات الشرطة المكسيكية.
ووفقاً لما نقلته الصحافة في مكسيكو سيتي، قال بيان الشرطة:«المنزل لم يكن مغلقاً وقت تنفيذ حادث السطو، ليس لدينا معلومات عن وجود بعض أفراد العائلة داخل المنزل أم لا، والثابت لدينا حتى الآن أن الكثير من المقتنيات الثمينة غالية الثمن تمت سرقتها، أو بالأحرى أصبحت في حكم المفقودة من المنزل».
ولم يكشف بيان الشرطة عن وجود والد ووالدة الحارس المكسيكي داخل المنزل في وقت وقوع حادث السرقة أم لا، كما أن البيان لم يشر إلى تعرضهما لأي سوء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل أوتشوا يشعر بالطمأنينة، ولا يقع فريسة للتوتر والقلق قبل المواجهة التاريخية، والتي يطمح المكسيكيون من خلالها إلى تأكيد أنهم «عقدة السامبا»، حيث لا تتردد الصحافة البرازيلية في وصف منتخب المكسيك بأنه حصاة في حذاء السامبا تتسبب في جعله ينزف دماً في بعض المباريات.
بالعودة إلى أوتشوا البالغ 32 عاماً، والذي تعرضت عائلته للسرقة في المكسيك، فقد أصبح الوجه المونديالي الأشهر في قائمة النجوم الذين يتألقون في البطولة، ولكنهم يختفون من صدارة المشهد سريعاً عقب المونديال، فقد توهج أوتشوا في مونديال 2014، ولكنه على الرغم من ذلك لم يلتحق بصفوف فريق كبير، حيث تأرجحت مسيرته في السنوات الأربع الماضية بين مالاجا، وغرناطة في إسبانيا، وستاندر لياج في بلجيكا، وها هو يواصل مسيرة التألق في المونديال الحالي، على أمل أن يتلقى عرضاً يليق بقدراته الكبيرة، وقوة شخصيته والتي يفرضها على جميع المنتخبات العالمية التي تواجه منتخب المكسيك.
ويملك أوتشوا في رصيده 94 مباراة دولية، مما يعني أنه أوشك على دخول نادي الـ100 حامياً لعرين أحد منتخبات العالم الكبرى، مما يؤكد أحقيته بفرصة في أحد أندية أوروبا الكبرى، وفي حال واصل مسيرته في النسخة المونديالية الحالية، فمن المرجح أن يحقق طموحه الشخصي، فقد أشارت تقارير إنجليزية إلى أن بعضاً من أندية البريميرليج تريد الحصول على خدماته.
عدد اليوم
