روما (وام)
نظمت سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية إيطاليا، حفل عشاء على شرف وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول الخليجية والعربية.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي المرافق لمعاليها الذي ضم كلاً من: عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور سعيد عبدالله المطوع، والدكتور محمد عبدالله المحرزي، وسعيد صالح الرميثي، وعزا سليمان بن سليمان، وصقر ناصر الريسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية. كما حضر اللقاء كل من حسن أبو أيوب سفير المملكة المغربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، ورائد بن خالد قرملي، سفير خادم الحرمين الشريفين، والشيخ علي خالد الجابر الصباح، سفير دولة الكويت، وأحمد باعمر، سفير سلطنة عُمان، وعبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني، سفير دولة قطر، وأميرة داوود حسن، سفير جمهورية السودان، وزيد اللوزي سفير الأردن.ونقلت معالي القبيسي تحيات قيادة وشعب الإمارات إلى السفراء، مشيرة إلى أهمية اللقاء في مناقشة العديد من القضايا التي تهم بلداننا ومجتمعاتنا والمنطقة والعالم، وأكدت أهمية التواصل بين الدول العربية والدول الأوروبية، وبين الشعوب من خلال تعزيز التعاون الثقافي والحضاري، بما يخدم القضايا العربية في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وأحداث وحروب وأعمال إرهابية، وأصبحت تأثيراتها ونتائجها تلقي بظلالها على مختلف الدول، وأصبح الإرهاب يضرب في كل مكان، دون تمييز بين دين أو عرق.
![]() |
|
|
|
![]() |
وأكد أهمية النتائج التي حققتها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى إيطاليا وما عكسته من رسالة سلام وقيم التسامح.
وأعرب سفير المملكة المغربية عميد السلك الدبلوماسي العربي في إيطاليا عن الاعتزاز والفخر بأن امرأة عربية متمكنة تترأس جهازاً تشريعياً، وتحاور أجهزة برلمانية في الغرب للدفاع عن الواقع الحقيقي الحضاري للعالم العربي عالم التسامح والحوار منذ أن نشأ الإسلام. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا أهمية التواصل مع البرلمانات الأوروبية ومع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المختلفة مع المؤسسات في أوروبا، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارات للدافع عن ثقافتنا وقيمنا، ومواقف دولنا الحكيمة المدافعة عن الأمن والسلم والمحاربة للتطرف والإرهاب والمنشغلة بقضايا أبناء الأمة وقضايا الشعوب وتقدمها ورفاهها وحقوق فقرائها واللاجئين في الرعاية الكريمة، ووقف العدوان والدمار والخراب الذي لا يصنع إلا المزيد من الكراهية والتطرف بين الناس، وأشاد بالقيادات والكفاءات الإماراتية المخلصة الواعية القادرة على تقديم أفضل حوار مع بقية دول العالم وحوار مفتوح وودي ولكنه ملتزم بقيمنا وقضايانا. بدوره، رحب سفير دولة الكويت في إيطاليا بزيارة معالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها إلى إيطاليا، معرباً عن فخره بأن تترأس امرأة مؤسسة برلمانية، وتخاطب العالم الغربي لنقل القضايا الخليجية والعربية التعليمية والثقافية والسياسية.