الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تتخذ من قوس قزح ألوانها ومن الكريستال فخامتها

فساتين سهرة تتخذ من قوس قزح ألوانها ومن الكريستال فخامتها
14 يناير 2011 21:21
عرضت المصممة الإيرانية موشجان مجموعتها الأخيرة لربيع وصيف 2011 في معرض “نيولوك” الثالث للجمال والأزياء، الذي تنظمه مؤسسة البدر للمعارض في قاعة مؤتمرات العين، وذلك مساء الثلاثاء الماضي، وعلى الرغم من ظروف موشجان التي منعتها من حضور العرض إلا أنها قدمت عرضا جيدا لفساتين السهرة انطوى على أفكار جيدة. استطاعت موشجان أن تطرح أفكارا جديدة ومنافسة لفساتين السهرة التي صممتها للعروس في ليلة الحناء ولأم العروس وأختها وغيرهن من أفراد عائلتها، مراعية درجة القرابة، وأهمية أن تتميز كل منهن عن الأخرى ليس فقط في سنها وشكلها بل في درجة فخامة فستانها، فلا تذهب إحداهن رونق العروس بارتدائهن فساتين يشابهنها شكلا وفخامة. قدمت المصممة الإيرانية موشجان في العرض الذي قدمته ضمن «نيولوك» الثالث للجمال والأزياء 30 فستانا بمختلف تدرجات ألوان قوس قزح المشعة التي تدخل الراحة إلى النفس وتذكر بألوان الورود الربيعية، لكنها ركزت في الوقت ذاته على اللون الأسود حيث صممت منه 7 فساتين مختلفة سواء من حيث القصات أو الأقمشة، وجاء بعضها على شكل كشاكش شيفونية والصدر مشكوك بالكرستالات اللامعة وأخرى من أقمشة الجورسيه التي تنحت الجسم بكلاسيكيتها مع شكل على الصدر وشيالات رفيعة على الكتفين، ومنها ما جاء بحفرة كبيرة في الظهر وخط كرستالي ناعم جدا على الرقبة، ومنها ما انسدل منه حزام ثبت على سطحه أحجار ملونة كبيرة الحجم كثرت من سواد الفستان بحزام يصل بين الكتف والخصر بصورة مائلة. وحمل فستان أسود آخر على عاتقه إبراز التطريزات الذهبية بخيوط الحرير على شكل ورق شجر والتي بانت وكأنها من أصل الفستان وقد امتدت من أول الفستان وحتى نهايته. أما الفساتين الملونة الأخرى التي قدمتها موشجان فقد غلب عليها أقمشة التول والجورسيه والدانتيل والحرير والشيفون السادة واقتصرت في الفساتين المعرقة على الأبيض والأسود بطبعة حمار الوحش، وآخر أسود بتعريقات ملونة ناعمة وخفيفة، واستعانت بأقمشة موشاة بمعنى تجمع لونين فقط مثل الأبيض والمشمشي والأبيض والنيلي. ظهرت فكرة تكسيم الصدر وإحاطة أسفله بحزام فضي كرستالي في كثير من الفساتين، حيث يبدأ الفستان من بعد هذا الحزام بالاتساع تدريجيا وهو ما عرف بقصة الكلوش، نفس القصة جاءت في فستان آخر أخضر وزهري ظهر الكلوش فيه بشكل مضاعف وهو ما يعرف بـ”تربل كلوش” بدأ من تحت الصدر دون حزام، لكن تميز شكل الصدر باحتوائه على قطع قماش رفيعة جدا يعرف بالشبر لفت بكميات كبيرة وبأشكال وألوان مختلفة، وخيطت في أرضية صدر الفستان وطعمت بالفصوص والكريستالات فكانت في غاية الإبداع والجمال. كما كان للدرابية حضور في فساتين موشجان، الذي عبرت عنه بثنيات متقاربة وخطوط أفقية على الصدر، ولم تبتعد كثيرا عن الحضارات القديمة حيث بانت القصة الرومانية والورود الفكتورية الكثيفة في أرضية بعض الفساتين حيث شغلتها من نفس قماش الفستان فظهرت كباقة ورد تتلاصق ورودها. بصورة عامة بدت بعض تصاميم موشجان جريئة وتتقصد إبراز مفاتن المرأة عبر تعريتها في أكثر من مكان دون ابتذال، ولم ينقصها الفخامة والإبداع بل ظهرت فيها أفكار كثيرة استخدمت تقنيات تخفي عيوب المرأة خصوصا في منطقة الأرداف ودمجت بين أكثر من نوع من القماش بإتقان وحسن اختيار.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©