الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تتمسك بـ«الحقوق النووية»عشية استئناف المفاوضات

طهران تتمسك بـ«الحقوق النووية»عشية استئناف المفاوضات
4 يونيو 2014 00:33
أحمد سعيد (طهران) أكدت إيران أمس تمسكها بما تعتبره حقوقها النووية عشية استئناف مفاوضات الخبراء بينها وممثلي القوى الست الكبرى اليوم وغدا في فيينا، على هامش اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يسبق جولة المفاوضات المقبلة التي أعلن أنها ستنعقد في 16 يونيو الجاري حتى يوم 20 منه. ويرأس الوفد الإيراني في جولة مفاوضات الخبراء النووية، المدير العام للشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية حميد بعيدي نجاد، بينما يمثل القوى الست استيفان كلمنت كبير مساعدي مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.  وقال رئيس الوفد الإيراني لمفاوضات الخبراء حميد بعيدي نجاد لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، إن الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى علي مستوي الخبراء ستبدأ الأربعاء 4 يونيو في فيينا. وأضاف أن الجانبين سيجريان مفاوضات بشأن مختلف المواضيع الفنية خلال هذه الجولة من المفاوضات. وذكر أن الهدف من الاجتماع هو دراسة تفاصيل القضايا الفنية بهدف الوصول إلي حلول فنية، لافتا إلي الجانبين سيبذلان مساعيهما للتوصل إلي حل لتقريب وجهات نظر الوفود المفاوضة. وبين أن القرار النهائي سيتخذ علي الصعيد السياسي. ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع أشتون الجولة المقبلة من المفاوضات يوم 16 يونيو الجاري في فيينا. وفي شأن داخلي انتقد علي أكبر ناطق نوري عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام أمس أساليب الشرطة في التعاطي مع الشباب واستخدام العنف مع ظاهرة الحجاب الردئ. وقال في حديث نقلته وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) أمس، أن مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي يرفض استخدام العنف، وإن منع المتشددين لكلمة حسن الخميني، حفيد الخميني في مدينة قزوين (جنوب شرق) تعد ضربة للنظام والثورة. وأضاف نوري في كلمة بمدينة خوزستان جنوب إيران أن التصدي لحكومة حسن روحاني يصب في خدمة الأجندة الأميركية. وانتقد قيام خصوم حكومة روحاني بإقامة الملتقيات والندوات المعارضة لبرامج الحكومة، وقال إن المتشددين في الجبهة الأصولية قد وجهوا ضربة للنظام. طهران تحذر من عاصفة رملية جديدة حذرت السلطات الايرانية أمس من احتمال هبوب عاصفة رملية ثانية على العاصمة طهران بعد يوم من مقتل 5 أشخاص في المدينة بعد أن ساءت الأحوال الجوية بصورة مفاجئة. وأدت عاصفة رملية هائلة ورياح عاتية أمس الأول إلى إغراق العاصمة في الظلام لمدة 15 دقيقة خلال ساعة الازدحام المروري، مما أجبر الآلاف على الاحتماء من العاصفة. وصرح مسؤول لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أمس أن «أحد الجرحى توفي في المستشفى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها بسبب الأنقاض»، مما يرفع عدد القتلى إلى خمسة. وأدت الرياح التي بلغت سرعتها بين 110 و120 كلم في الساعة إلى سقوط الأشجار، فيما ضربت قطعا كبيرة من الأنقاض نوافذ السيارات الأمامية وانتشرت الأنقاض في الشوارع بينما كان الناس عائدين إلى منازلهم بعد العمل. وحذر محمد علي عزيز أوغلي كبير مسؤولي الرصد الجوي، حذر من هبوب عاصفة رملية ثانية على طهران عند نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، ولكن ليس بنفس القوة. ونصح السكان بالبقاء داخل منازلهم، بحسب وكالة إيرنا. وتسببت العاصفة بقطع الكهرباء عن 50 ألف منزل على الأقل أمس الأول، بحسب مسؤول في هيئة الكهرباء. كما أدت إلى تحطم زجاج النوافذ وانهيار أبراج الاتصالات وإلحاق أضرار بالمباني. وتصدرت أنباء العاصفة والرياح التي لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما، الصفحات الأولى للصحف الإيرانية التي انتقدت مسؤولي الرصد الجوي على إخفاقهم في التنبؤ بالعاصفة وتحذير السكان من اقترابها. وأدت العاصفة المفاجئة إلى توقف حفل وداع المنتخب الوطني لكرة القدم قبل توجهه للمشاركة في كأس العالم في البرازيل، حيث ألغى الرئيس حسن روحاني كلمة كان من المقرر أن يدلي بها، وخلت مقاعد الاستاد الـ12 ألفا من الحضور. وقال فازيفيه مسؤول هيئة الرصد الجوي ووحدة التحذيرات، إن فريقه أبلغ «السلطات المعنية» بالعاصفة الرملية. إلا أنه قال إنه لم يكن بالإمكان التنبؤ بسرعة الرياح ووقع العاصفة.(طهران - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©