الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: عملية السلام في سوريا تحقق تقدماً

الأمم المتحدة: عملية السلام في سوريا تحقق تقدماً
20 مايو 2012
وصل 3 مسؤولين دوليين إلى سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية للاطلاع على عمل بعثة المراقبين الدوليين المكلفين بالتثبت من وقف أعمال العنف وإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس أمس عقب اجتماعه مع أعضاء بعثة المراقبين الدوليين في دمشق وقبل توجهه إلى وزارة الخارجية لإجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين “اطلعت اليوم على آلية عمل البعثة بكافة أشكالها والتقيت بشكل خاص المراقبين الذين يخضعون لتدريبات قبل نشرهم على الأرض وسأبدأ اتصالاتي مع الحكومة السورية”، مؤكداً أن عملية السلام تحقق تقدماً بهذه البلاد المضطربة. ووصل لادسوس دمشق مع جان ماري جيهينو نائب المبعوث الأممي العربي كوفي عنان في وقت متأخر ليل الجمعة للقاء المسؤولين السوريين. كما وصلها أمس الجنرال السنغالي باباكار جاي المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضاف لادسوس “لقد وصلنا إلى مرحلة الانتشار الكامل للمراقبين العسكريين والمدنيين. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بسرعة لم نكن نتوقعها وبسرعة غير مسبوقة في تاريخ عمل البعثات الأممية”. وأثنى وكيل الأمين العام على جهود رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود في تحقيق انتشار سريع للمراقبين مؤكداً أن “هدف المهمة هو العمل على تخفيض نسبة العنف حتى يتوقف تماماً وأيضاً للوصول إلى المعتقلين وتقييم المخالفات لحقوق الإنسان وإعطاء حرية للصحافة”. وذكر لادسوس ب”أهمية عمل البعثة التي تهدف بالأساس إلى المساعدة لإنقاذ الأرواح من خلال التأكيد على خفض مستوى العنف وخلق ظروف مختلفة يمكن أن تقود إلى عملية سياسية تم البدء بها من خلال مبادرة عنان”. وأضاف للصحفيين بعد الكلمة “سأذكركم بأن هذه عملية. وصلنا إلى بعض عناصر أهدافنا. لم نبلغ أهدافنا بعد لكن هذه عملية ستتواصل بدعم كل الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا التوقف أولا وقبل كل شيء، والتأكيد في المقام الأول على الحد من العنف”. وأكد لادسوس على أن خطة عنان للسلام تهدف أيضاً إلى المساعدة في تحقيق حوار سياسي بين طرفي الصراع في سوريا. وكان المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين حسن سقلاوي أعلن في وقت سابق أن عدد المراقبين بلغ 267 مراقباً عسكرياً ينتشر بعضهم في حلب وحمص وحماة ودير الزور وإدلب ودرعا وريف دمشق. وأشار إلى وجود 38 مراقباً عسكرياً في القيادة العامة بدمشق يضاف إليهم 71 موظفاً مدنياً، لافتاً إلى أن أعضاء البعثة يتحدرون من 61 بلداً. في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إن مجموعة الثماني بما فيها روسيا، اتفقت على أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تمضي قدماً. وأضاف أثناء استضافته قادة دول المجموعة في كامب ديفيد “اجرينا محادثات حول سوريا، ونحن جميعاً نعتقد أن الحل السلمي والانتقال السياسي هو الأفضل”. وذكر “نحن جميعنا قلقون للغاية بشأن العنف الذي يجري في سوريا وخسارة الأرواح”. وتابع “نحن ندعم خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية ولكننا نتفق، واعتقد أن هذا سينعكس في بياننا، على أن خطة عنان يجب أن تطبق بشكل كامل وأن العملية السياسية يجب أن تمضي قدماً بسرعة أكبر من أجل حل الأزمة”. وفي وقت لاحق، أعلن المستشار في الكرملين ميخائيل مارجيلوف أن ممثلي دول مجموعة الثماني لم يتوصلوا بعد إلى موقف موحد بشأن الملف السوري، مشدداً على استحالة تغيير النظام في سوريا بالقوة. وقال مارجيلوف في تصريح صحفي أدلى به على هامش اجتماعات قمة الثماني المنعقدة في كامب ديفيد، إن موقف روسيا من الأزمة في سوريا لم يتغير.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©