نظم اتحاد طالبات جامعة الشارقة مؤتمراً صحفياً لإطلاق مبادرة (اتحاد العطاء)، والتي تأتي ضمن مشاريع الهيئة العاشرة لاتحاد الطالبات في الجامعة، ويهدف إلى إيجاد دور فعال للشباب الجامعي في المشاريع المجتمعية والتطوعية، عبر استثمار طاقاتهم الإبداعية وتوجيهها التوجيه الأمثل لخدمة الوطن، بالتعاون مع الجهات الخيرية الرسمية في الدولة كالهلال الأحمر وجمعية الشارقة الخيرية.
من جانبها ذكرت الطالبة هند المظلوم، رئيسة الاتحاد، في كلمتها أنها عادت لتوها من زيارة لواحدة من أغنى دول العالم والمعروفة بتقدمها الاقتصادي والعمراني، إلا أنها ذهلت من منظر مئات المشردين والمعوزين على شوارعها، غير أنها لم تشاهد هذه المناظر على أرض الوطن الذي يزخر بالتقدم والنماء، وذلك لأن أيادي بيضاء قدمت لهم يد العون والعطاء فلم تعد تُرى.
وقالت المظلوم إن هذه الحملة انطلقت من إيمان اتحاد الطالبات بأهمية الشباب والمؤسسات الخيرية بأهمية المساهمة في معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية التي من شأنها أن تحقق التنمية الفاعلة في المجتمع، وانطلاقاً من المبدأ الذي تتبناه الجامعة والمتمثل في الشراكة المجتمعية، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة، لترجمة ذلك المبدأ بالتفاعل مع متطلبات المجتمع واحتياجاته، فيما كان التجاوب والمتابعة المباشرة من د. عبدا لله المنيزل عميد شؤون الطلاب بالمبادرة بدعم الفئات المحتاجة ومحاولة دمجهم في المجتمع لأداء دورهم الايجابي.
وقد قدمت الطالبة صفاء الصديق مسؤولة لجنة العلاقات العامة بالاتحاد شرحاً تفصيلياً عن مشاريع الحملة وطرق تنفيذها، ومن أبرزها مشروع (مخاوير العيد) لعامه الرابع على التوالي، ومشروع (سقيا الماء) ومشروع (ولو بشق تمرة)، بالإضافة إلى إطلاق المسابقة الأولى من نوعها على مستوى جامعات الدولة وهي مسابقة (أفضل مبادرة طلابية خيرية)، حيث ستمنح الفرق المشاركة من الجامعات مبلغاً مالياً لتنفيذ أفضل مشروع يحقق أكبر فائدة ممكنة للمحتاجين، ضمت معايير موضوعة من قبل اللجنة وسيتم الإعلان عن الفائزين وإنجازات الحملة في مؤتمر صحفي في فبراير العام القادم.
يذكر أن لجاناً عدة تضم طلبة جامعة الشارقة تشكلت لتنفيذ الحملة التي تبدأ في شهر رمضان المبارك وحتى نهاية العام الأكاديمي الحالي 2010/2011.
عدد اليوم
