دبي (الاتحاد)
أكد الحاج سعيد لوتاه الذي حظي بتكريم خاص من صاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) خلال جائزة الاقتصاد الإسلامي أمس، أن استراتيجية دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، والتي جاءت ثمرة لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) بجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، هي رؤية ثاقبة لقائد يدرك أهمية وشمولية الاقتصاد الإسلامي.
وأشاد مؤسس أول مصرف اسلامي في العالم (بنك دبي الإسلامي)، بالتكريم الذي حظي به أمس، وبجائزة الاقتصاد الإسلامي في دورتها الثانية والتي تسهم في تطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي، التي كانت دبي سباقة في تأسيسها منذ عقود طويلة.
ويتوج التكريم الذي ناله الحاج سعيد آل لوتاه مسيرة طويلة من الإنجازات ودوره في ارساء معايير أخلاقية في القطاع المصرفي، كونه أول من ساهم في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية من خلال تدشين أول مصرف اسلامي في العالم، ورؤيته في ايجاد نظام مصرفي مبني على قيم وأسس أخلاقية قد ساهمت في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية التي وصلت حجم أصولها الى تريليون دولار، ومازالت تنمو بوتيرة سريعة، نحن ممتنون لجهوده المبذولة في هذا المجال ولعمله الدائم على إرساء القيم الأخلاقية في العمل المصرفي.
يذكر أن الحاج سعيد آل لوتاه كان قد أسس أول مصرف اسلامي في العالم عام 1975 وهو بنك دبي الإسلامي كما أسس أول شركة للتأمين الاسلامي باسم الشركة العربية الإسلامية للتأمين« اياك» وأسس أول جامعة بالاتصالات الحديثة عبر الإنترنت وهي جامعة آل لوتاه العالمية.
وأكد الحاج سعيد لوتاه في تصريحات سابقة لـ«الاتحاد» أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإضافة الاقتصاد الإسلامي ضمن القطاعات الرئيسية لاقتصاد دبي، مؤكدا أن الاقتصاد الإسلامي هو الاقتصاد الوحيد القادر على الصمود أمام الهزات العالمية.
وأشاد بهذه المبادرة التي تعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، والتي من شأنها أن تجعل من دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، الذي بات محل اهتمام العالم كله.
عدد اليوم
