الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ناشط أميركي: قطر مولت الإرهابي البارودي لدعم «أحرار الشام» بسوريا

30 يونيو 2018 22:57
أبوظبي (مواقع إخبارية) تتكشف يوما بعد يوم خيوط شبكة الإرهاب في الشرق الأوسط التي تنتهي جميعها في الدوحة، ما يؤكد أن محاولات قطر لتحسين صورتها وإخفاء علاقتها بتمويل جماعات ومؤسسات إرهابية قد باءت بالفشل. آخر خيوط الشبكة المعقدة لتمويل الإرهاب، التقطه الناشط الأميركي من أصل سوري، محمد سمان، الذي كشف اسما جديدا على صلة بقطر سبق واتهم في قضية تهريب معدات عسكرية بمئات الآلاف من الدولارات إلى حركة أحرار الشام وجبهة النصرة الإرهابية، وهو أمين البارودي، الأميركي من أصل سوري أيضا. ونشر سمان مجموعة جديدة من الوثائق توضح علاقة البارودي بالمجموعات الإرهابية في سوريا المرتبطة بتنظيم القاعدة وجبهة النصرة، فضلا عن كشفه عن الدور الذي لعبه بصفته أحد مديري «وحدة تنسيق الدعم» التركية التي تلقت تمويلا بالملايين من قطر. ومنذ نحو عامين، قضت محكمة أميركية بالسجن 32 شهرا على البارودي بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا، حيث مثل أمام المحكمة في يونيو عام 2016 بتهم تضمنت تهريب معدات عسكرية تكتيكية، مثل: مناظير الرؤية الليلية والسترات الواقية من الرصاص والمناظير التي يتم تركيبها على البنادق، إلى حركة أحرار الشام في سوريا، وقضت المحكمة حينها بسجنه بعدما اعترف بالتهم المنسوبة إليه. وأفاد الادعاء، بأن البارودي اشترى معدات بمئات الآلاف من الدولارات من أجل إرسالها إلى الحركة، التي تقاتل إلى جانب جبهة النصرة الإرهابية. وأفادت منظمة «مشروع مكافحة التطرف» الأميركية، بأن الأميركي من أصل سوري أمين البارودي قدّم معدات عسكرية تكتيكية على مدار سنوات إلى حركة أحرار الشام، التي على صلة بجبهة النصرة، أحد أفرع تنظيم القاعدة، واعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» في ديسمبر عام 2015، وفي يناير عام 2016، أقر بالتهم الموجهة إليه بشأن إرسال منتجات أميركية الأصل من الولايات المتحدة إلى سوريا. وأوضحت المنظمة الأميركية، عبر موقعها الإلكتروني، أن البارودي ساعد في إرسال مناظير البنادق والسترات الواقية ومناظير الرؤية الليلية وغيرها من المعدات العسكرية إلى أحرار الشام، وفي الفترة من ديسمبر عام 2011 إلى مارس عام 2013، أوصل البارودي بنفسه المعدات، المحظور إرسالها إلى سوريا بسبب إمكانية استخدامها العسكري. وعمل البارودي ومجموعة من مساعديه على شراء معدات بقيمة عشرات آلاف الدولارات من شركات أميركية، تتضمن:«إي باي» وأمازون، قبل سفره إلى سوريا من أجل التسليم، وأوضحت الوثائق القضائية أنه انتهك حظرا شاملا على تصدير السلع إلى سوريا. وفي نهاية ديسمبر عام 2011، تحدث مع أحد مساعديه الموجودين في سوريا وعلى صلة بأحرار الشام حول تصدير معدات عسكرية تكتيكية إلى سوريا على متن رحلات من الولايات المتحدة إلى تركيا، وفي 17 يوليو عام 2012، سافر أحد معاونيه الآخرين ومعه مثل تلك المعدات من مطار لوس أنجلوس إلى إسطنبول، ثم أخبره بأنه سلم المعدات في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©