دبي (الاتحاد) - وقع المهندس عيسى الميدور رئيس جمعية المهندسين، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وعبد القادر عبيد علي رئيس جمعية المدققين الداخليين، اتفاقية تعاون تهدف إلى تبادل الخبرات الفنية، وتنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات سنوياً، والارتقاء بالتدقيق الداخلي في المؤسسات كأداة للجودة في المشاريع الهندسية محلياً وعالمياً.
وقال الميدور، في بيان صحفي أمس “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول الرائدة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية والهندسية وغيرها، وذلك من خلال السعي المستمر إلى تحقيق التميز والريادة، ما يحثنا جميعاً على التركيز على معايير الجودة والتميز في شتى الميادين للمحافظة على نجاح دولة الإمارات وقدرتها التنافسية المتميزة، فشعارنا “نحو أفضل الممارسات الهندسية”.
وأضاف “من هنا تأتي أهمية هذه الاتفاقية في توعية المهندسين بأهمية مجال التدقيق الداخلي على المشاريع والمؤسسات واتخاذ الإجراءات الاحتياطية، وصولا إلى أفضل النتائج في المشاريع، كما تلعب جمعية المهندسين دوراً ريادياً وعالمياً في استقطاب أهم المنظمات العالمية لنقل الخبرات الفنية إلى الدولة، حيث وصل عدد الأعضاء بالجمعية إلى ما يقرب من 30 ألف ممارس للعمل الهندسي بالدولة”.
وأكد أن من أهم أهداف جمعية المهندسين هو خلق العديد من الشراكات الاستراتيجية مع العديد من المؤسسات الفنية والهندسية والجهات الحكومية والجامعات لتصبح الجمعية مركزا عالميا لنقل الخبرات في جميع القطاعات، مؤكداً دور الجمعية في تنظيم أسبوعياً ندوات تخصصية للمهندسين في كافة المواضيع الهندسية والفنية، إيماناً وثقة في العمل على توعية وتطوير المهندسين، وبناء أجيال مستقبلية لديها الإدراك الكافي والنهوض والرقي بالقطاع الهندسي.
من جهته أكد عبد القادر عبيد أهمية هذه الاتفاقية التي تبرمها الجمعية مع جمعية المهندسين بالإمارات، مشيراً إلى أن حرصها على تأهيل وتدريب المهندسين والمدققين الداخلين في مؤسسات القطاع الخاص والحكومي، بما يسهم في تعزيز مكانتها محليا وإقليميا ودوليا.
ونوه بأنه من الأهمية مواكبة التطورات الحديثة في كافة المجالات، ومنها الرقابة على الأنظمة الداخلية للدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة.
وشدد على أهمية أن يستمع الرؤساء والمديرون التنفيذيون أكثر إلى آراء المدققين الداخليين، والاطلاع بدقة على النتائج التي يتوصلون إليها عبر عمليات التدقيق التي يقومون بها،?وأكد بأن المدققين الداخلييـن هم الأكثر إدراكاً بأوضاع المؤسسات والقطاعات الخاضعة لها باستخدامهم الأساليـب المهنيـة الحديثة وبتقنيات متطورة مقرونة بالدرجة الأولى بالولاء والشفافية والاحترافيـة، من أجـل رفــع التقـاريـر الدقيقة التي تعكس الواقع الحقيـقـي للشركة، ما يمكنهـا من اتخاذ القرارات الملائمة التي تحدد مساراتها الحالية أو المستقبلية.
عدد اليوم
