«الهلال» تسلم اليوم مواد طبية لدعم 5 مستشفيات دومينيكانية قريبة من حدود هايتي

تقوم هيئة الهلال الأحمر بالدولة، بتسليم كميات من المواد الطبية والأدوية، إلى وزارة الصحة في جمهورية الدومينيكان، لدعم المستشفيات الواقعة في المناطق الحدودية القريبة من جمهورية هايتي، والتي استقبلت أعداداً من المصابين في الزلزال الذي ضرب هايتي مؤخراً. وقامت الهيئة بتخزين المواد التي وصلت إلى الدومينيكان قبل 3 أيام عبر الطائرة الثانية ضمن الجسر الجوي الذي تنفذه الهيئة لدعم هايتي، حيث تم تخزين المواد في مستودعات المطار الدولي بالعاصمة الدومينيكانية سانتو دومنجو، فيما يتوقع أن تتسلم وزارة الصحة هذه المواد اليوم الاثنين، بعد انقضاء أيام عطلة رسمية بدأت يوم الخميس الماضي واستمرت حتى أمس الأحد. ووفقاً لحميد راشد الشامسي مدير إدارة الإغاثة والطوارئ رئيس بعثة الهلال الأحمر إلى هايتي والدومينيكان، فإن هذه الشحنة تأتي كجزء من التزام دولة الإمارات بدعم المتضررين من زلزال هايتي، ومن الخطوات التي تقوم بها الهلال الأحمر في هذا الجانب. واتفقت الهيئة الأسبوع الماضي مع مسؤولين في حكومة الدومينيكان على دعم 5 مستشفيات تقع بالقرب من حدود هايتي، وذلك بعد تعرضها لضغوط ونقص في المستلزمات الطبية نتيجة استقبالها عدة آلاف من المصابين الهايتيين. وأضاف أنه إلى جانب هذه الشحنة من المواد الطبية، سيتم شراء مواد أخرى من السوق المحلية بالدومينيكان، إضافة إلى إمكانية الشراء من أسواق أخرى في دول قريبة من المنطقة، في حال الحاجة إلى دعم إضافي لتلك المستشفيات. وسيرت هيئة الهلال الأحمر طائرتين حتى الآن، هبطت الأولى في العاصمة الهايتية وعلى متنها 45 طناً من المساعدات، أما الثانية فقد هبطت في الدومينيكان وتحمل نحو 100 طن من المواد الطبية والإغاثية والتموينية والغذائية. وعلى صعيد متصل قامت بعثة هيئة الهلال الأحمر يوم الأحد الماضي بالتباحث مع مسؤولين من منظمة الأوتشا العالمية، وهي فرع عن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر، حيث تم بحث مدى كيفية نقل هذه المواد من الدومينيكان إلى هايتي، حيث سيتم توفير طائرة لنقل هذه المواد، إضافة إلى سيارات ستقوم بعمليات النقل البري، إلى جانب تأمين المستودعات لتخزين المواد. وتستعد “الهلال الأحمر” لتدشين مستشفى ميداني في هايتي مع توفير طاقم طبي متكامل، يتوقع أن يتم إنجازه خلال أسبوع واحد من الآن. وقامت الهيئة خلال الأيام الماضية بتنظيم جولة ميدانية في هايتي لمعاينة الأضرار التي تسبب بها الزلزال والأوضاع المعيشية الصعبة للسكان، إضافة إلى التعرف إلى المواقع التي سيتم فيها تنفيذ بعض مشاريع الهيئة الإغاثية