الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المسابقات»: اخترنا شعار الكأس بعد دراسة وافية

«المسابقات»: اخترنا شعار الكأس بعد دراسة وافية
20 مايو 2015 22:00
معتز الشامي (دبي) ردت اللجنة التنفيذية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولجنة المسابقات باتحاد الكرة، على منتقدي شعار البطولة، والذي أخذ مسمى «كأس واحد - شعب واحد»، للتعبير عن التلاحم، وتم اختياره بعد دراسة وافية، للاحتفال ببطولة تحمل أغلى الألقاب. وأكدت اللجنة في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول، برئاسة محمد عبد العزيز رئيس لجنتي المسابقات وتنفيذية الكأس، أن هذا الشعار تم اختياره بالتنسيق والتشاور مع الجهات المعنية، مثل كل ما يتعلق بالأمور الأساسية والرئيسية في بطولة الكأس، وقال «نتشاور مع الجهات المسؤولة، بشأن البطولة دائماً، لتحديد موعد النهائي وملعب المباراة الختامية وشعار البطولة، وكل هذه الأمور حصلت على الموافقة المسبقة من القيادات، خاصة أن الشعار يعبر عن التلاحم المميز على أرض الإمارات، بين مقيم ووافد، وهو ما تحقق من واقع الأرقام الكبيرة التي زارت منصة الكأس، التي أقامتها اللجنة، في المناطق والمزارات المهمة بالشارقة ودبي، حيث بلغ عدد الحضور 85 ألف زائر، بواقع 70 ألفاً للمنصة في مول دبي، و15 ألفا في الشارقة، بخلاف 22 ألف زائر لـ«هاشتاج» البطولة وموقعها على «تويتر». وكانت الأيام الأخيرة شهدت انتقادات ساقها بعض الإعلاميين، وضيوف الاستوديوهات التحليلية لمباريات دور الـ 16 للبطولة، تناولت شعار «كأس واحد- شعب واحد»، وأيضا جوانب أخرى تتعلق بتغيير مواعيد دور الثمانية وغيرها. وعلى جانب آخر، علمت «الاتحاد» أن اتحاد الكرة أبدى استياءه من هذه الانتقادات، التي صدرت من إعلاميين يفترض فيهم نقل المعلومات الصحيحة للرأي العام، بدلاً من تضليله. وتفيد المتابعات أن اتحاد الكرة بصدد دعوة الأندية قبل سحب قرعة البطولة للموسم المقبل، من أجل معرفة رأيها في الطريقة الجديدة للبطولة، عبر إقامة مبارياتها على ملعب أحد طرفي المباراة بأسلوب القرعة، وما إذا كانت ترغب في العودة إلى نظام الملاعب المحايدة، بعد صدور انتقادات في هذا الجانب، شريطة أن توقع الأندية على تعهدات رسمية، بشأن توفيرها كل ما يلزم، وعدم الاعتذار عن استضافة أي مباراة على ملعبها، وإلا تتعرض لعقوبات مالية وإدارية، حال أرادت الأندية بالعودة إلى نظام الملاعب المحايدة. وعن كثرة الانتقادات التي صدرت للجنة المسابقات حول البطولة حتى الآن، قال محمد عبد العزيز «لو كلفت بعض الاستوديوهات في القنوات الرياضية، التي وجهت النقد لشعار البطولة أو لتغيير توقيتاتها وأيام دور الثمانية، نفسها بالاتصال من أجل أن تقف على حقيقة ما يجري، لأبلغناها بمسببات كل قرار، وأطلعناها أن شعار البطولة نفسه، يتم اختياره بموافقة الجهات المعنية».وأضاف «كنت أتمنى أن تكون الصورة واضحة للإعلاميين، لأن بهذا الشكل يضللون الشارع الرياضي، بلا أي سند أو دليل، خاصة أن مثل هذه الأمور يجب ألا تخضع لأهواء، أو لاجتهادات شخصية وغيره، بل يتطلب الأمر، قليلا من المهنية والاحترافية، قبل توجيه الانتقاد، لكن البعض أصبح ينتقد الاتحاد أو اللجنة لمجرد الانتقاد فقط، من دون حتى معرفة صحيحة بتفاصيل ما يجري». وعن باقي الانتقادات للبطولة، وعدم قدرة اللجنة على تثبيت موعد، قال «كانت لدينا رغبة أولية بإقامة دور الثمانية على يومين للتسهيل على الجماهير ووسائل الإعلام، والتخفيف على الأندية واللاعبين، كما كنا قررنا إقامة مباراتي الأهلي والعين 23 مايو الجاري، بسبب مشاركتهما الخارجية، ولكن بما أن النصر الذي هو أيضاً طرفاً أمام الشباب في نصف نهائي البطولة الخليجية، يلتقي العين 23 مايو، كان من باب أولى نقل مباراة «الجوارح» أيضاً لتقام في اليوم نفسه، لأن أحدهما يلعب 27 على لقب البطولة الخليجية، واتخذنا هذا القرار لتوفير مبدأ تكافؤ الفرص». وأضاف «عندما أعلنا توقيت مباريات دور الثمانية، لم تظهر هوية المتأهلين إلى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا أو حتى بطولة الأندية الخليجية، ولكن بعدما ظهرت كل تلك الأمور مع انطلاقة دور الـ16 لكأس رئيس الدولة، قررنا أن نتجاوب مع طلبات الأندية ونوفر لها الراحة، خاصة أننا نرغب في الهروب أيضاً من أداء المباريات في الساعة السادسة مساءً، بسبب ارتفاع درجات الحرارة». وعن عدم تسكين المباريات والإعلان عنها مبكراً، قال «كان من الوارد أن نسكن مباريات دور الثمانية على يومين بشكل مبكر، دون أي تغيير ودون الاستماع للأندية، لكن عندما رأينا روزنامة المشاركات الخارجية، كان يجب أن نوفر لها الراحة اللازمة، وليس من العيب أن نقف بجوار الأندية المشاركة خارجياً، ونعمل على التسهيل عليها وإراحة لاعبيها، وهذا الأمر ليس نقيصة من اللجنة أو الاتحاد، ولكن ثبت أننا لا نعمل بمعزل عن الأندية، بل نعمل معها، وكل من ينتقد لا يعرف أن الأندية نفسها أيدت تلك التغييرات وطالبت بها». وأضاف «أما مسألة تقديم موعد المباراة لتقام في الساعة السابعة و45 دقيقة مساءً بدلاً من الساعة التاسعة والربع مساءً، وذلك لعدم إرهاق لاعبي الفريقين، كما أننا سبق وأن لعبنا المباريات في وقت مبكر الموسم الماضي، وأيضاً وجدنا انتقادات من الجماهير التي شكت من الحر، ووقتها انتقدتنا الجماهير أيضاً، وبالتالي أردنا هذا الموسم أن نتفادى اللعب في توقيت ترتفع فيه درجة الحرارة، لذلك اتفقنا على إقامة شوط أول قبل صلاة العشاء والشوط الثاني وأيضاً انتقدونا، فكيف نرضي من يتحدث وينتقد، نحن من ناحيتنا نتابع المباريات في المكيفات، ومن الممكن عدم الاستماع لآراء الأندية أو حتى الجماهير، وأن نتمسك بإقامة المباراة في وقت مبكر وفي الرطوبة العالية». ولفت عبد العزيز أن مثل هذه الانتقادات السلبية والهدامة التي لا تعكس حقيقة الجهد الكبير المبذول للعمل، من أجل مصالح الأطراف كلها، من شأنه أن يحد من عزيمة عمل القائمين على لجان الاتحاد، وقال «البعض ينتقدون بصوت عالٍ، دون أدنى معرفة بمسببات اتخاذ أي قرار». وفيما يتعلق بفصل البطولة بعد الدوري، والنجاح الكبير للنظام الجديد للكأس، وما يتردد عن إعادة النظام القديم مرة ثانية بإقامتها في وسط الموسم مع إقامة نصف النهائي والنهائي في مايو فقط، قال «هذه الفكرة الجديدة بالفعل أثبتت فاعلية ونجاحا كبيرا، ويكفي أن الكأس أصبحت هي الشغل الشاغل لأطراف الساحة الرياضية والجماهير والإعلامي خلال الأيام الحالية وحتى النهائي، بما يمنحها الزخم الكبير، ويحولها لاحتفالية كبرى لختام الموسم». وأضاف «مسألة العودة للنظام القديم للبطولة، يعود لمطالب مدرب المنتخب الوطني الذي رفض عزل البطولة في نهاية الموسم بسبب ظروف مشاركة «الأبيض» في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهذا هدف وطني يجب أن يسانده الجميع». النهائي 6:25 مساءً دبي (الاتحاد) استقرت لجنة المسابقات على إقامة المباراة النهائية لأغلى البطولات، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي يستضيفها ستاد مدينة زايد الرياضية، في الساعة السادسة و20 دقيقة مساء 3 يونيو المقبل، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية. خالد عوض منسق النهائي سحوبات على سيارتين و30 ساعة قيمة دبي (الاتحاد) ناقشت اللجنة في اجتماعها مساء أمس، التفاصيل التنظيمية كافة، الخاصة بالبطولة، ووفق ما تم التخطيط له من أهداف، خاصة فيما يتعلق بجولة الكأس، في المقرات الجديدة، بدبي والشارقة، وأكد محمد عبد العزيز أن المؤشرات تؤكد النجاح الترويجي الكبير للبطولة، وفق الأرقام التي تم ذكرها بشأن زوار منصة الكأس أو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ولفت إلى أن تلك الأرقام في طريقها للارتفاع مع استكمال باقي الجولة في أبوظبي، كما ناقشت اللجنة في اجتماعها نماذج البطاقات المخصصة للبطولة، ودعوة كبار الشخصيات وتذاكر الدخول للجماهير التي سيكون عليها سحوبات كثيرة في المباراة النهائية، حيث أكدت شركة تويوتا ماجد الفطيم، عن التبرع بسيارتين مجاناً للجماهير، عبر تلك السحوبات، بالإضافة لتخصيص شركة محمد رسول خوري 30 ساعة قيمة، يتم السحب عليها أيضاً، فضلاً عن تخصيص الاتحاد لمبلغ 50 ألف درهم، يتم توزيعها على 25 تذكرة فائزة، عبر السحوبات على التذاكر نفسها، وناقشت اللجنة، الجوانب الخاصة بالضيافة وتأمين المباراة وأفراد العلاقات العامة، فيما تم اعتماد بعض الملاحظات والأفكار التي قدمها خالد عوض عضو اللجنة، فيما سيكون عوض هو المنسق العام لنهائي الكأس. تهرب الأندية المحايدة وراء نظام القرعة دبي (الاتحاد) تحدث محمد عبد العزيز عن استمرار معاناة اللجنة والاتحاد، مع اختيار ملاعب محايدة لإقامة مباريات بطولة الكأس، في المواسم الماضية، وهو ما كان دافعاً لتغيير نظام البطولة بإقامة المباريات عن طريق القرعة لملاعب أحد طرفي المباراة نفسها، وقال «نفذنا قرار مجلس الإدارة بإلغاء فكرة الملاعب المحايدة، ولعب البطولة بالقرعة لتحديد ملعبي أحد طرفي المباراة، بسبب المعاناة السابقة في تحديد ملاعب البطولة التي تكون محايدة، حيث كنا نضطر لاختيار الملعب المحايد أكثر من مرة، فضلاً عن عدم اهتمام النادي المضيف، بضيوفه خلال المباراة». وأضاف «هناك توجيه من رئيس الاتحاد، بأن نجلس مع الأندية، قبل إقرار نظام الكأس للموسم المقبل، للتباحث بشأن رأيها، وما إذا كانت ترغب في القرعة، أو الملاعب المحايدة، بالعودة إلى النظام السابق باختيار الملاعب المحايدة، وهنا يجب أن يكون على الأندية التزامات مشددة، بما يضمن عدم اعتذار النادي المختار لاستضافة مباراة على ملعبه، كما عليه أن يلتزم بتوفير الضيافة، والاهتمام بنظافة المدرجات والملعب وغرف خلع الملابس كأن فريقه هو الذي يلعب المباراة». ترويسة ناقشت اللجنة المنظمة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، تحديد مداخل ومخارج الجماهير في ملعب مدينة زايد الرياضية، مقر المباراة النهائية للبطولة يوم 3 يونيو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©