عواصم-وكالات الانباء: ذكرت منظمة العفو الدولية أن 51 طالباً سودانياً معتقلون تعرضوا للتعذيب على يد قوات الأمن الحكومية في إقليم دارفو، في حين طلبت الأمم المتحدة مساعدة أميركية لإرسال قوة دولية إلى الإقليم·
فقد قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات السودانية اعتقلت أمس الاول خمسة من نشطاء حقوق الانسان يعملون بدارفور وهو الحادث الأحدث في سلسلة مداهمات شنتها قوات الامن· وضربت الشرطة واعتقلت طلاباً سودانيين جنوبيين قاموا بأعمال شغب في حرم جامعة جوبا شمالي الخرطوم السبت الماضي· وقالت منظمة العفو إن مصادر موثوقة أكدت أن 51 طالباً لايزالون رهن الاعتقال يتعرضون لأعمال تعذيب·
وقالت المنظمة في بيان صدر مساء أمس الأول 'ندين الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الشرطة والأمن وندعو السلطات السودانية لاحترام حق هؤلاء المحتجزين والمعتقلين في محاكمة عادلة بما في ذلك الحق في ان يعرضوا فوراً على قاض والحق في ان يكون لهم مستشار قانوني'·
ومن جهه أخرى، قال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إنه أبلغ الرئيس الأميركي جورج بوش اثناء اجتماع أمس الأول انه سيحتاج إلى مساعدة من واشنطن في تجميع قوة للمنظمة الدولية لوقف أعمال القتل في دارفور· لكن عنان أضاف بعد اجتماعه مع بوش في البيت الأبيض انه لم يطلب من الرئيس الأميركي التعهد بإرسال جنود او معدات عسكرية محددة لأن الأمر مازال في مرحلة التخطيط·
واضاف أن القوة المقترحة إلى السودان ستكون في حاجة إلى ان تتمتع بقدرة عالية على الحركة في الجو وعلى الارض وأن يكون لديها معدات جيدة للاتصالات· ومضى قائلاً 'أعتقد أن الرئيس وانا متفقان على اننا يجب ان نعمل سوياً مع المجتمع الدولي لضمان أن يحدث هذا'·
في حين حذر وزير الخارجية البريطاني حاك سترو الاطراف المتصارعة في دارفور من ان بلاده ستؤيد فرض عقوبات جديدة ضدهم اذا لم يتعاملوا بجدية من اجل التوصل الى اتفاق للسلام·
وعلى صعيد اخر قال متمردو دارفور انهم اسقطوا طائرة هليكوبر حكومية كانت تهاجم مدنيين امس وامسكوا بأحد افراد طاقمها بعدما نجا من الحادث
عدد اليوم
