الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تدمج 209 طلاب وطالبات من المعاقين في مدارس أبوظبي

«زايد العليا» تدمج 209 طلاب وطالبات من المعاقين في مدارس أبوظبي
25 يناير 2010 01:07
تمكن قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية من دمج 173 طالبا وطالبة من المعاقين خلال العامين الأخيرين، فيما تم الإعلان في مؤتمر عقدته المؤسسة الخميس الماضي عن دمج 36 آخرين في المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم. وقالت رئيسة القطاع مريم سيف القبيسي إن 36 طالبا وطالبة من مختلف أنواع الإعاقات تم دمجهم للعام الدراسي 2009- 2010 ، ضمن الاستراتيجية الخمسية الجديدة التي تنتهجها المؤسسة لدمج جميع طلاب الإعاقات ممن تسمح إعاقتهم بذلك في المدارس. وأعلنت القبيسي عن تمكن المؤسسة من دمج 173 طالبا وطالبة خلال العامين الماضيين منهم 100 في أبوظبي و69 في العين و4 في المنطقة الغربية في مدارس التعليم العام. وأضافت القبيسي إلى أن مؤسسة زايد العليا تعمل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتحت مظلة المجلس التنفيذي وبما يتوافق مع القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006. وأشارت مستشار التربية الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية كاثلين اوسترن إلى أن مفهوم الدمج التعليمي يعني انتقال الطالب من ذي الإعاقة من بيئة تعليمية معينة (المراكز التابعة للمؤسسة ) إلى بيئة تعليمية أخرى (لمدارس التعليم العام ). وقالت إن المؤسسة سعت خلال العامين الماضيين إلى تنفيذ نوعين من الدمج وهما الدمج في مواقع العمل من خلال تشغيل المعاقين ومساعدتهم على الالتحاق بالعمل في المؤسسات الحكومية والخاصة والثاني هو الدمج التعليمي. ولفتت اوسترن إلى وجود لجنة تقييم يتم من خلالها تقييم عملية الدمج ويتم فيها إدخال الطالب بناء على عمره الفعلي وليس العقلي ولكن مع وضع مناهج معدلة. وأشارت كاثلين في هذا الإطار إلى توقيع المؤسسة في شهر يونيو الماضي من عام 2009 الماضي اتفاقية شراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم لتقنين الدمج لدعم دخول الأطفال إلى المدارس التابعة للمجلس في إمارة أبوظبي ضمن ثلاث مراحل. وحددت أوسترن المراحل التي تمر بها عملية الدمج لكي يكون ميسرا وسهلا ويحقق الأهداف المرجوة، الأولى مرحلة ما قبل الخطة الانتقالية يقدم خلالها الخبرة للوالدين حول كيفية التعامل مع أبنائهم وكيفية انتقال الأبناء للتعليم العام من خلال خدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي. والمرحلة الثانية تتضمن الخطة الانتقالية وهي العمل مع المعلمين وتدريبهم حول مهارات التعامل مع الأطفال ليكونوا قادرين على التواصل معهم ويتم في هذه المرحلة تعريفهم بلغة برايل ولغة الإشارة والأساليب التكنولوجية مشيرة الى ان هذه العملية مهمة جدا لأنها توضح دور المعلم وتمنحه الثقة. واوضحت أن المرحلة الثالثة تتعلق بالخدمات الخارجية المساندة التي تقدمها المؤسسة من خلال فريق من المعلمين يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة وتم تشكيله عام 2008، حيث يقوم بزيارة المدارس لمتابعة دمج الأبناء من المعاقين ومساعدتهم بتقديم العلاج الطبيعي والوظيفي وغيرها من الخدمات المساندة التي تستمر طوال فترة وجود الطفل في المدرسة. وأشارت الى أن الفريق يتكون من 71 معلما ومعلمة، منهم 43 في أبوظبي و27 في العين ويجرى العمل على تكوين فريق مماثل في المنطقة الغربية ليتولى تقديم الخدمات الخارجية المساندة للأطفال الذين تم دمجهم بها
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©