حذرت حركة طالبان كازاخستان ذات الأغلبية المسلمة من أن قرارها إرسال قوات للمشاركة في الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان ستجلب عواقب وخيمة ليست في مصلحتها الإقليمية.
ويشير البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام أمس الأول فيما يبدو إلى نزعات متزايدة في آسيا الوسطى السوفيتية سابقا حيث يتمتع المتشددون بدعم من طالبان مما أقلق كازاخستان وروسيا. وقرر البرلمان في كازاخستان في 18 مايو أن تكون البلاد أول دولة ذات أغلبية مسلمة بآسيا الوسطى ترسل قوات لتنضم إلى قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي مع دخول الحرب عامها العاشر.
وعلى الرغم من أن كازاخستان ليست عضوا بحلف الأطلسي إلا إنها قالت إنها سترسل عددا غير محدد من الجنود في مهام تستغرق ستة أشهر. وهي توفر ممرات جوية وبرية لتوصيل الإمدادات للقوات الغربية في أفغانستان. وقال بيان «طالبان» إن كازاخستان “ركزت على حماية المصالح الأميركية بدلاً من أن تضع في اعتبارها طموحات شعبها والمصالح الإقليمية.” وتقع كازاخستان في آسيا الوسطى وهي أنجح اقتصاد وأكبر منتج للنفط بالمنطقة. و70 % من سكانها البالغ عددهم 16,4 مليون نسمة من المسلمين.
عدد اليوم
