موسكو (أ ف ب) - أوقفت الشرطة خطأً مدير أحد المتاحف في موسكو وفي حوزته أيقونة تعود للقرن السابع عشر تقدر قيمتها بـ 800 ألف يورو سرقت في روسيا سنة 1994، حسب ما نقلت وكالة “إنترفاكس” عن وزير الثقافة الروسي بالنيابة ألكسندر أفديف.
وكانت وزارة الشؤون الداخلية الروسية قد أعلنت الأربعاء المنصرم أنها أوقفت المدير البالغ من العمر 62 عاماً في مطار دوموديدوفو في موسكو فور عودته من مدينة دوسلدورف الألمانية، حيث كان قد اشترى الأيقونة قبل بضعة أيام من مواطن ألماني.
ولم تذكر الوزارة اسم الرجل ولا اسم المتحف.
وأفاد وزير الثقافة بأن الرجل المعني هو نيكولاي زادوروجني، مدير المتحف الخاص للأيقونات الروسية في موسكو، الذي كلفته وزارة الثقافة بابتياع هذه الأيقونة التي سرقت سنة 1994 من متحف في منطقة فولوجدا على بعد 460 كيلومتراً من شمال غرب العاصمة الروسية، من جامع تحف ألماني.
وقال ألكسندر أفديف “بناءً على طلب من القسم المعني بالثقافة في منطقة فولوجودا، قام المتحف الخاص للأيقونات الروسية بدعم من وزارة الثقافة بالتفاوض على شراء هذه التحفة النادرة في ألمانيا وإعادتها إلى روسيا”، واصفاً عملية توقيف نيكولاي زادوروجني التي دامت ست ساعات في مطار دوموديدوفو في موسكو بـ “المحرجة”.
وصرح الوزير أن هذه العملية “أوقعت في الحرج كل الأشخاص الذين ساعدوا في العثور على هذه الأيقونة وحشدوا ما يلزم من الموارد لإعادتها”، لكنه لم يحدد قيمة هذه الصفقة. وكان كيريل أولانوف هو من صنع أيقونة الثالوث الأقدس في العهد القديم، وهو أحد كبار رسامي القرن السابع عشر رسم هذه التحفة عام 1690.
عدد اليوم
