الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

22 قتيلاً و91 جريحاً باعتداءات إرهابية في العراق

23 مايو 2011 00:18
قتل 22 عراقياً وأصيب 91 بجروح أمس في سلسلة هجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وحزام ناسف وهجمات مسلحة هزت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ومحافظة التأميم. أكد عضو لجنة النزاهة البرلمانية شيروان الوائلي وجود خروقات وخلل في المنظومة الأمنية في السجون والمعتقلات مما تسبب بالهروب المتكرر لمعتقلين خطرين وعناصر تنظيم "القاعدة"، ويستدعي قيام الحكومة بمراجعة هذا الملف. فقد قتل 14 شخصا بينهم سبعة من الشرطة وأصيب 28 آخرون بينهم ثمانية من قوات الأمن بهجوم انتحاري في التاجي شمال بغداد استهدف دورية للشرطة بعد وقوع انفجار سيارة مفخخة ضد دورية للجيش الأميركي على الطريق الرئيسي في المنطقة. وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن الهجوم نفذ بحزام ناسف وأن بين القتلى ضابطين. وفي حي العامل غرب بغداد تسبب انفجار أربع عبوات ناسفة أعقبها انفجار سيارة مفخخة، في مقتل شخصين وإصابة 15 بينهم ثلاثة من الشرطة، عند مقر للشرطة. وفي مدينة الصدر شرق العاصمة "قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب مستشفى الصدر، فيما أصيب سبعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي". وقتل شخص وأصيب خمسة آخرون في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد بانفجار سيارة مفخخة استهدف موكب ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية. وقتل شخص وأصيب 12 آخرون بينهم ستة من عناصر الشرطة بانفجار عبوتين ناسفتين في ساحة الواثق شرق بغداد، وفي ساحة بيروت القريبة منها أصيب ستة أشخاص بينهم أحد عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة ضد دورية للشرطة. كما أصيب ثلاثة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في منطقة السيدية غرب العاصمة. وأسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة مدني عن إصابته هو وراكب آخر في حي البياع جنوب غرب بغداد. وأصيب خمسة أشخاص بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين على طريق القناة (شرق) استهدفتا سيارة مدنية تابعة لمكتب المتحدث المدني باسم قيادة عمليات بغداد تحسين الشيخلي. وقد أكد المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا مقتل 13 شخصا وإصابة 74 آخرين بجروح جراء الهجمات التي وقعت أمس في بغداد. وفي كركوك بمحافظة التأميم قتل مسلحون يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت بالرصاص، حارسا مدنيا وأصابوا ابنته. كما قتل مسلحون في سيارة مسرعة مدنيا في جنوب شرق المدينة. وعثرت الشرطة على جثة مجهولة الهوية في الحي العسكري شرق كركوك. وفي شأن متصل صرح عضو لجنة النزاهة البرلمانية شيروان الوائلي أمس بأن الخروقات التي تحدث في السجون والمعتقلات والهروب المتكرر لمعتقلين خطرين وعناصر تنظيم "القاعدة" هو مؤشر لوجود خلل في المنظومة الأمنية الخاصة بحراسة السجون، متورطة فيها جهات تساعد على هروبهم. وقال الوائلي في تصريح صحفي "هناك إشارات على تورط جهات في تسهيل تهريب معتقلين إلى جهات معينة مقابل مبالغ مالية وأن هروب سجناء خطرين من عناصر القاعدة أو الجماعات المسلحة سفكوا دم العراقيين بعد عناء القبض عليهم وزجهم في السجون، يشكل خللا أمنيا يحتاج إلى مراجعة من قبل الحكومة". وأضاف "هناك معلومات تفيد بتقديم تسهيلات منها حصول المجرمين من عناصر القاعدة والجماعات المسلحة على أجهزة الهاتف النقال وتسهيلات أخرى مقابل مبالغ مالية، أو تواطؤ جهات ساهمت بشكل مباشر في الهروب المتكرر من السجون سواء في بغداد أو في محافظات العراق بسبب هذه التسهيلات". رحيل آخر جندي بريطاني من العراق بغداد (الاتحاد، أ ف ب)- رحل آخر جندي من القوات البريطانية أمس من العراق، ليسدل بذلك الستار نهائياً ورسميا على الوجود العسكري البريطاني في العراق. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية على الدباغ “أنهت القوات البريطانية عملها في العراق وستقوم القوات العراقية والأميركية بالمهام التي كانت منوطة بها”. وأكد أنه لم يعد هناك من جنود بريطانيين في العراق. وانتهت مهمة التدريب التي أجراها سلاح البحرية الملكية لنظيره العراقي أمس، مما يعني انتهاء العمليات البريطانية التي بدأت عام 2003 مع اجتياحها العراق إلى جانب القوات الأميركية. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن “مساهمة الجنود البريطانيين كانت قيمة ومحل ترحيب كبير فقد قدموا عدة تضحيات من أجل استقرار العراق وكانوا ثاني أكبر المشاركين ضمن قوات التحالف”. وتابع زيباري “حصلت أخطاء، لكن ليس من قبلهم فقط بل من قبلنا جميعا”، رافضا توضيح هذه الأخطاء. واعتبر أن “هذه المسألة رغم ذلك لا تقلص من حجم مساهمتهم القيمة في أعمال التدريب وفي حماية مرافئنا النفطية”. وغادر القسم الأكبر من الجنود البريطانيين الذين كانوا ينتشرون في العراق في يوليو 2009 من البصرة جنوب البلد حيث تركزت أغلب مهامهم. لكن “بطلب من الحكومة العراقية” واصل سلاح مشاة البحرية البريطاني تدريب نظيره العراقي “على الدفاع عن مياهه الإقليمية وعن بناه النفطية في البحر”. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن بريطانيا ستواصل بعد انتهاء المهمة دعم برنامج التدريب الذي يؤمنه الحلف الأطلسي وستستقبل عسكريين عراقيين في الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست في المملكة المتحدة.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©